دور العلماء في مواجهة العدوان
بقلم / فيصل أحمد الهطفي
العلماء العاملون هم الركيزة الإساسية لحماية المجتمع من الضلال والإنحراف ويمثلون القدوة الحسنة وعليهم يعتمد العامة من الناس ويجلونهم ويتقبلون توجيهاتهم وفتاويهم.
وقد رأينا الكثير من المجتمعات التي بقع فيها علماء وعايشوا اهلها وعلموهم وبصروهم رأيناها مجتمعات زاكية وراقية مجتمعات متسلحة بالوعي والبصيرة
ومجتمعات عاش فيها علماء من نوع أخر (علماء السوء) مجتمعات قابلة للإضلال مجتمعات راكدة بل في الغالب ترى الكثير منهم ينجرفون في صف الباطل
باذلين حتى ارواحهم نتيجة للثقافة التي تلقوها.
فمسؤولية العالم كمربي ومعلم ومرشد مسؤولية كبيرة .وخصوصا ونحن نواجه عدوان أرعن بقيادة أمريكا وأذنابها المنافقين من الاعراب كامثال بني سعود وعيال ناقص والمرتزقة المأجورين في الداخل والخارج.
هذا العدوان الذي لايمتلك ذرة من قيم ولا أخلاق، دمر كل جميل في البلد وقتل الطفل والمرأة والشيخ المسن وفرض الحصار بأنواعه.
وفي الأخير يلجأ الي اختطاف النساء من بيوتهن وتسليمهن للأجنبي كما رأيناه قبل أيام في مأرب
فعلى عاتق العلماء في هذه المرحلة بالذات مسؤولية كبيرة وعظيمة في توعية المجتمع وتثقيفه بثقافة الجهاد والاستشهاد والدفع بالرجال الي مواجهة العدوان الغاشم كواجب ديني مقدس للدفاع عن الأرض والعرض والجهاد في سبيل الله .
والصدع بالحق والتبيين للناس خطورة التخاذل والتنصل عن الجهاد ومايلحقها من خزي في الدنيا وعذاب أليم في الأخرة
فالعلماء ورثة الأنبياء ويمثلون دور الرسل في مجتمعاتهم وبلدانهم، والمرحلة خطيرة تحتاج الي بذل الجهد في التحرك والعمل والارشاد وتحصين المجتمعات من الحرب الناعمة والغزو الفكري الذي هدفه مسخ الشباب وابعادهم عن دينهم وهويتهم الإيمانية.