شهارة نت – طهران
صرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة ردا على طلب السعودية والبحرين المشاركة في اي مفاوضات محتملة مع ايران، انه على هذه الدول ان تعرف حقيقة موقعها وتتحدث بقدر حجمها.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الاثنين: ان بعض الدول قد ضحت بكل سمعتها للوصول الى اهدافها في عهد الرئيس الذي في طريقه الان للخروج من البيت الابيض وانفقت اموال شعبها لبعض الدول كي تشتري منها الامن بضعة ايام اخر.
واضاف: ان صوت طهران الواضح لهذه الدول هو ان ايران هي مرفأ الاستقرار ودولة كبرى وتاريخية في المنطقة وقد سعت بصفة الشقيق الاكبر للتغاضي عن اخطاء هذه الدول التي عليها ان تعرف موقعها في العلاقات الدولية والترتيبات الاقليمية وان تتحدث بقدر حجمها.
وحول تصريحات وزير الخارجية السعودي الذي طلب من بايدن الوقوف امام ايران قال: ان توصيتنا للسعودية وحكامها بان المشاكل التي خلقوها للعالمين العربي والاسلامي قابلة للحل عبر اصلاح مسارها وسوف لن يحققوا شيئا من وراء التهرب من المسؤولية وكيل الاتهامات للاخرين.
واضاف: ان الرياض مسؤولة عن الكثير من المشاكل والحرب والمجاعة واراقة الدماء في اليمن وهي المسؤولة عن بعض الممارسات بدءا من القرن الافريقي حتى جنوب شرق آسيا، كما ان الكثير من المدارس التكفيرية تدار من قبل الرياض.
واكد خطيب زادة: ان الشعب السعودي يستحق سياسات افضل بدل استجداء حكام السعودية من لاعبين من خارج المنطقة خاصة اميركا والكيان الصهيوني.
وحول احتمال التقارب بين السعودية وقطر والمصالحة بينهما وتاثير ذلك على العلاقات بين ايران وقطر قال: اننا نرحب باي حل وتسوية للتوترات في الخليج الفارسي وقد صرح وزير الخارجية باننا نرحب باي مستوى للحل والتسوية السياسية لهذه الازمة في الخليج الفارسي.
واضاف: ان السبيل الذي انتهجته الامارات والسعودية لفرض الحصار على قطر كان اسلوبا بلطجيا ويجب عبر حل هذه القضية ان تعود الظروف الى طبيعتها، كما ان العلاقات بين ايران وقطر لا تتاثر بعنصر ثالث وقد وقفت ايران دوما الى جانب جميع دول المنطقة في المصاعب والانفراجات.