بعد أن قررت ألعوده لخدمة بلادها.. مواطنة يمنية تشكو البنك العربي وتبحث عمن ينصفها
تلقى موقع “شهارة نت” مناشدة عاجلة من الاخت د/ وفاء على عبده ناشر الحداد, تشكوا فيها من مصادرة حقوقها وذلك من قبل العديد من المؤسسات الحكومية والمصرفية في اليمن, التي من أبرزها البنك العربي والبحث الجنائي.
وتضمن المناشدة التي ننشر نصها مدى المعاناة التي حلت بها وبأسرتها جراء التساهل المتعمد والتلاعب الواضح في قضيتها. ونصت المناشدة على مايلي:
أنا مواطنه يمنيه حاصلة على شهادة الدكتوراه في الطب في النساء والولادة تخصص سرطان وقد عدت إلى اليمن مع زوجي والذي يحمل أيضا شهادة الدكتوراه وذلك بغرض الاستقرار والاستثمار بعد أن قضينا في الخارج فتره طويلة ولدينا شركه تجارية وكذلك عيادة كنا نعمل فيها كأطباء ونمارس فيها بعض الأعمال ألتجاربه عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم أن تسعة أعشار الرزق في التجارة وعندما عدنا كان لنا أمل بأن ننعم بالأمن والأمان ولاستقرار والحياة الحره الكريمة في وطننا ولكنا لم ننعم بأي من هذا ولم نكن نعلم بأن من لا قبيلة له لا وطن له ولا حقوق وبدأت معاناتنا عندما وصلتنا حواله بالدولارفي عام 1998 مقابل عقد عمل تم تنفيذه وأرسلت الحوالة إلى حسابي في البنك العربي حسب طلبنا بالرغم أننا خيرنا بتحويل هذا المبلغ على بنوك أخرى في الخارج ولكننا أصرينا على تحويلها إلى وطننا. ولكن البنك العربي تكتم عن الحوا له وأستغل الفساد المستشري في أجهزة ألدوله لتسهيل السيطرة على أموالنا لمصلحه نافذين في السلطة والحصول على نصيبه من الغنيمة.
وقد استغلوا في ذلك الوقت ذهابنا للعلاج في الخارج وقام أحد الضباط مع طقم من البحث الجنائي(1998-8-12) باقتحام منزلنا وقاموا بأخذ ولدنا البالغ من العمر آنذاك 16 إلى البحث الجنائي وذلك بغرض الاستيلاء على الوثائق الخاصة التي أخذ جزء منها من صندوق البريد الخاص بنا (وحتى يومنا هذايتم الاستيلاء على رسائلنا) وذلك بتحريض من اسرة زوجي التي بكاملها تعمل في السحر والشعوذة كبيرهم وصغيرهم وعلى رأسهم محمد اسماعيل نورالدين الكائن بيته في شارع أمناء الشرطة وأولاده صادق (متقاعد في وزارة التموين ) أبو مسلم (في الفرقة الأولى مدرع ) معاذ محمد اسماعيل (طبيب) عبد الواحد اسماعيل (مدير عام التربية (في ريمه سابقا) ووالد زوجي منصوراسماعيل واخواه نبيل وعبدالناصر واسرة والدتي وعلى رأسهم خالي عبدالله قائد البليط (شركة القائد التجارية ) التي تطورت منذ1998 بحسب تقارير الرقابة والتفتيش في البنك المركزي.
كما تم اخذ صور المعاملات التجارية المرسلة بالفاكس من العيادة الخاصة بنا (الكائنة أمام حراج العولقي في الصافية فوق صيدلية السلام سابقا) وبمساعدة بعض افراد اسرتي والذي ائتمنتهم على وثائقي وعند عودتنا من العلاج من الخارج توجهنا إلى البنك العربي الذي رفض مديره مقابلتنا والذي سبق له العمل قي نيجيريا عدة سنوات, واعترف نائبه بوجود الحوالة عند مقابلتنا له وطلب العودة منا بعد أيام لاستكمال الإجراءات ثم عاد ورفض التعامل معنا وتم الاستغناء عن الكوادر التي ساعدتنا في البنك وأصبحت العمليات حصرا على الأردنيين فقمنا بالشكوى إلى جهات متعددة منها:
1-رئاسة الجمهورية (عبر مدير مكتب رئاسة الجمهورية)ولم أتحصل على اي رد حتى يومنا هذا
2- البنك المركزي اليمني (وكيل المحافظ لقطاع الرقابة على البنوك الأخ عبدالله العلفي) الذي رفض التعاون بالرغم من رغبة بعض الأخوة في النزول البنك العربي والتحري حسبما ماهو معمول به وقام بالاتصال بمدير البنك أمامنا لإبلاغه بالشكوى بدلا من تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع. وقد أتضح بأن لديه ولدان يعملان في البنك العربي.
3-قدمنا شكوى إلى البنك العربي في الأردن (المركز الرئيسي)الذي قام بإحالة القضية إلى فرع صنعاء لحلها وبدون جدوى.
4- تقدمنا بشكوى إلى محكمة جنوب غرب صنعاء التي بدورها بعثت عدة مذكرات إلى البنك العربي لإيقاف التصرف بأرصدتنا وتسليمها لنا حيث اتضح لنا انه تمت محاولة تزوير توكيل باسمي لسحب الأرصدة وقد اختفى ملف القضية.
5- توجهنا للمحكمة التجارية التي كان رئيسها آنذاك د .غازي الأغبري والذي بعد نشر الجرائد عن تورطه (في2006) رقي الى وزير العدل حيث تبين أن هناك من انتحل شخصيتي بتوكيل معتمد من قبل البنك العربي ? ومسئول السكرتارية هناك(الأخ عادل الهمداني) الذي اخبرنا بالموضوع انتقل إلى جهة غير معروفة. وقد تم ابلاغنا فيما بعد بانه تم تحويل جزء من اموالنا من البنك العربي الى بنك اليمن لدولي بمساعدة بعض اولاد التاجر المرحوم عبد الرزاق علي مقبل (حيث كنت ارسل واتلقى بعض المعاملات عن طريق الفاكس الخاص بهم حيث كان والدي يعمل لديهم وعن طريقه كنت ابعث بمراسلااتي) وكذا بمساعدة غازي الاغبري واحمد ثابت العبسي المدير في البنك الدولي وذلك لحساب بعض التجار في أسرتي والمتنفذين.
6- توجهنا إلى انتربول صنعاء للشكوى و معرفة مصير أموالنا,وهناك قابلنا وزير الداخلية حاليا و أنذاك مدير الانتربول د عبد القادر قحطان وأظنه يتذكرنا جيدا وم