نائب الرئيس اليمني يحتوي بوادر فشل التسوية السياسية
على وقع المخاوف من انتكاسة للمبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن? احتوى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي أزمة لا تزال تداعياتها قائمة على أكثر من صعيد? بلقاء جمعه بممثلي الأحزاب الموقعة على المبادرة وآليتها التنفيذية? في وقت تبادل فيها طرفا الأزمة الاتهامات بالسعي لإفشال المبادرة? ودشن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس? علي عبدالله صالح? حملته الدعائية لانتخاب هادي رئيسا?ٍ للبلاد لمدة عامين مقبلين .
وأكدت مصادر رسمية أن اجتماع هادي بممثلي الأحزاب السياسية تناول تقييم ما تم إنجازه في طريق تطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية على أرض الواقع? من أجل تجاوز الظروف الصعبة والأزمة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي? مشيرة إلى أنه تم خلال اللقاء اتخاذ عدد من القرارات على طريق التحضير النهائي للانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المحدد بعد أسبوعين من اليوم? كما طالبت اللجنة العليا للانتخابات الأحزاب السياسية باستنفار قواعدها للذهاب إلى صناديق الاقتراع وإنجاح الانتخابات .
وجاء اجتماع هادي بعد بوادر انتكاسة للمبادرة الخليجية باختلالات أمنية كبيرة في مدينة عدن والعاصمة صنعاء والحديدة وتعز? بعد انتشار المئات من المسلحين المؤيدين للرئيس صالح في عدد من الأحياء في العاصمة صنعاء ومحاصرة صحيفتي “الثورة” و”الجمهورية” الرسميتين ومنع صدورهما? تحت تهمة انحيازهما إلى أحزاب اللقاء المشترك? كما تم محاولة اقتحام مبنى الفضائية “التلفزيون” للغرض ذاته.