قيادة قوات النجدة ترفض تسليم قتلة عبدا لحميد الوصابي

عبر أبناء مديريتي وصابين العالي والسافل محافظة ذمار عن استيائهم من صمت قيادة النجدة ووزارة الداخلية تجاه مطالبة آلاف المعتصمين من ابناء المديريتين أمام بوابة معسكر النجدة للمطالبة بتسليم قتلة رجل الاعمال عبد الحميد محمد حسن الوصابي الذي اغتالته عناصر من افراد قوات النجدة قبل اسبوع امام بوابة معسكر النجدة اثناء ما كان يسير في الشارع العام.

وقالوا في بيان لهم ان افراد من قوات النجدة تقطعوا للشهيد عبد الحميد الوصابي مساء الخميس 19/1/2012م اثناء ما كان عائدا من محلاته التجارية في سوق الحصبة وقاموا بسلبه كل ما بحوزته والتي تتمثل في مبلغ يتجاوز المليون ريال بالاضافة الى جنبية تصل قيمتها الى خمسة مليون ريال ناهيك عن هاتفه الجوال وأشياء ثمينة أخرى وبعد ان تم سلبه كلما بحوزته اطلقوا عليه عدد من الاعيرة النارية وأردوه قتيلا في الشارع العام امام معسكر قوات النجدة بمنطقة الحصبة.

مؤكدين بأن أفراد النجدة بعد ان اطلقوا عليه الرصاص الحي عادوا اليه بعد ان سمعوا انينه ليقتلوه مرة أخرى ولم يرحلوا من جواره الا بعد ان فارق الحياة.

وفي السياق ذاته استنكر الاستاذ /عبد الكريم المدي أحد أبناء المنطقة التي ينتمي اليها الشهيد هذه الجريمة التي تتنافى مع القيم الانسانية والدستور والقانون واعتبرها انتهاكا صارخا لحقوق الانسان والمواطنة خاصة وان هذه الجريمة ارتكبها من يفترض بهم ان يكون حماة لأمن وسلامة المواطن والوطن.

ووصف صمت وزارة الداخلية وقيادة شرطة النجدة بالمخزي والمحبط الذي يدل دلالة قاطعة بأن هذا الصمت يساعد على انتشار الفوضى وتشيع رجل الامن على ارتكاب الجريمة والانحراف عن واجباته ومسؤلياته الوطنية تجاه حماية امن والوطن والمواطن.

وطالب من قيادة وزارة الداخلية وقوات النجدة تحمل مسؤلياتها في الاسراع بتسليم مرتكبي هذه الجريمة النكراء الى القضاء لينالوا جزائهم العادل عقابا على الجرم الذي ارتكبوه بحق مواطن برئ اعزل من السلاح كان يعتقد ان مروره من امام بوابة قوات النجدة سيكون الطريق الأكثر أمانا كون من سيمر بجوارهم حماة الامن والاستقرار ومن يسمون بالعيون الساهرة .
ودعا منظمات المجتمع المدني وكل المنظمات الحقوقية والانسانية الى مناصرة اسرة الشهيد حتة يتم تسليم الجناة الى العدالة وفقا للدستور والقانون.