ما هو رد حاكم قطر على هذه الأقوال?
ودعنا العام 2011م ,واستقبلنا العام 2012م.والأمل يحدونا أن يكون فاتحة خير وسلام على العباد والبلاد.
كانت توقعات الادارة الأمريكية وإسرائيل وحلفائهما وفضائيات الفتنة أن أهدافهم ستتحقق بنهاية العام. لكنه خيب آمالهم في شهوره الأخيرة. حيث حمل لهم الكثير من المفاجآت, والتي جعلتهم يتصارعون كالديكة. ويعيشون حالات من الخوف والقلق مما قد يحمله لهم العام الجديد 2012م من مفاجآت. فالتصريحات والأخبار التي حملتها وسائط الاعلام بنهاية العام المنصرم وبداية العام الجديد أذهلت الناس في كل مكان. وهذه التصريحات ستحمل في طياتها الخوف والقلق لبعض الأنظمة والحكام. ومن هذه التصريحات:
• فصحيفة \”نيويورك تايمز\” الأمريكية أشارت في تقريرها بنهاية العام 2011م:أن السياسات القطرية تثير جدلا كبيرا?ٍ .حيث ينظر إليها البعض على أنها تخدم أطرافا?ٍ معينة? في حين يرى البعض الأخر أنها سياسات انتهازية ترمي إلى إعادة ترتيب الشرق الأوسط.
• أما اليهودي سامي ريفيل والذي يحمل الجنسية الاسرائيلية وعمل في الخفاء مشرفا?ٍ عاما?ٍ على مشروع إطلاق بعض الفضائيات العربية , ثم أنيطت إليه مهمة مدير مكتب المصالح الإسرائيلية في قطر. والذي صدر حديثا?ٍ له كتاب بعنوان (قطر وإسرائيل. . ملف العلاقات السرية), فيقول في كتابه: كان من الصعب علينا نسج خيوط العلاقات الحميمة مع قطر لولا المساعدات السخية التي قدمتها لنا الشركات القطرية الكبيرة. ويقول في مقدمة الكتاب: أن السبب الرئيسي لانفتاحنا مع قطر, يعود إلى الأدوار المنوطة بها, للعمل كساعي بريد في المنطقة, وتكليفها بنقل الرغبات الإسرائيلية من الباب إلى الباب, والقيام بخدمة الزبائن والعملاء من الراغبين بالعمل السري تحت عناوين تمويهية, أو بواجهات مزدوجة, فضلا?ٍ عن دورها الخفي في نقل رسائل التهديد والوعيد إلى الجماعات والكيانات والأقطار غير المتعاونة مع التطلعات الإسرائيلية.
• وما يشاع عن أن القذافي كان قد أحتفظ بتسجيلات لبعض الزعماء الاجانب والعرب. وهذه التسجيلات إذا ما سربت ستضع بعض الحكام في موقف حرج ومعقد. وخاصة أن الرئيس الأميركي السابق كلينتون الذي يزور قطر باستمرار ويشيد بحاكم ورئيس وزراء قطر. هو من وقف بتاريخ 27/10/1995م أمام اعضاء الكنيست الإسرائيلي. وخاطبهم قائلا?ٍ: إن كاهني الذي رعى تربيتي الروحية أوصاني قائلا?ٍ: إذا تخليت عن إسرائيل فإن الله سيغضب عليك. وأنني قطعت عهدا?ٍ وميثاقا?ٍ لكاهني بأنني سأبقى مع إسرائيل إلى الأبد. ونتمنى أن لا يكون ما قطعهما بيل كلينتون على نفسه قد قطعهما على نفسه بعض الحكام في بعض الدول العربية والاسلامية.
• ومجلة بروليتاريان البريطانية .نشرت هذا الخبر: قطر أصلا?ٍ مقر الاسطول الأميركي .وقد كسبت سمعة سيئة جديدة بأعمال قناة الجزيرة المملوكة للدولة. والتي لا تكتفي بالبث, بل أنشأت جهازا?ٍ للفبركة .وأنتجت شريطا?ٍ زائفا?ٍ عن تحرير الساحة الخضراء المزعوم في طرابلس في آب الماضي. لتؤدي بذلك دورا?ٍ مركزيا?ٍ في الحرب النفسية والدعائية التي يشنها معتدو حلف الناتو.
• وعدوان رجال أمن قطر على السفير الروسي في الدوحة ومحاولة اختطاف حقيبته الدبلوماسية. فسرته قناة روسيا الأولى التلفزيونية, على أنه نوع من شعور قطر بالإستياء من موقف روسيا تجاه ليبيا وسوريا. وأضافت القناة: أن الأمر بتفتيش الحقيبة الدبلوماسية والاعتداء على السفير جاء بأوامر شخصية من قبل رئيس وزراء قطر المرتبط ارتباطا?ٍ وثيقا?ٍ بالولايات المتحدة الأمريكية.
• وتقارير غربية وصفت دولة قطر بأنها بلغت سن الرشد. وتقوم حاليا?ٍ باستعراض عضلاتها المالية للإسهام في تغيير كل نظام عربي وغير عربي يعادي إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
• والدعم القطري للثورة الليبية وصف من قبل بعض وسائط الاعلام على أنه كان غير محدود وكلف قطر مليارات الدولارات. وتجاوز كل ما هو لوجستي ومالي وإعلامي وعسكري وتقني ودبلوماسي. وحتى تدريب بعض فصائل الثوار في الدوحة ودول أجنبية على حساب قطر. كما ساعدت قطر في إطلاق قناة ليبيا الأحرار الفضائية من الدوحة. وتستعد قطر لتمويل برنامج تدريب وتأهيل قوات ليبية نظامية من الأمن والشرطة والجيش في الدوحة وفرنسا ودول أخرى.
• وبعد نجاح الثورة الليبية أنقلب على قطر الكثير من حكام ليبيا الجدد وثوار ليبيا والجماهير الليبية ,متهمين حكام قطر بتنفيذ أجندة خفية ,وتسخير جماعة صغيرة لتحقيق مصالح قطرية وأمريكية وإسرائيلية في ليبيا. حتى أن علي الترهوني نائب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي الليبي أدلى بتصريح لمجلة تايم الأمريكية. قال فيه: القطريين جلبوا السلاح وأعطوه لأشخاص لا نعرفهم. كما أن عضو في المجلس الانتقالي طلب عدم ذكر أسمه من قبل مجلة تايم. قال: أن قطر تضعف ليبيا. ويجعلون من الصعب علينا أن نتحرك إلى الأمام. حتى أن بائعا?ٍ متجولا?ٍ كان يبيع الاعلام القطرية أثناء الثورة الليبية يدعى عبد الله محمود قال لمجلة تايم: إننا قاتلنا من أجل أن نكون أح