السعودية تنفذ إنزالا جويا مفاجئا لقوات هادي في قاعدة العند بلحج
السعودية تنفذ إنزالا جويا مفاجئا لقوات هادي في قاعدة العند بلحج
شهارة نت – لحج
بعد أن منعت قوات تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الأسبوع الماضي دخول قوات موالية لهادي إلى مدينة عدن لنقلها إلى لحج، ردت السعودية، أمس الأحد، بنقل العشرات من قوات تابعة لهادي جواً إلى قاعدة العند العسكرية في لحج.
ووفقاً لمصادر عسكرية فقد هبطت طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية السعودية فجر، أمس الأحد، في قاعدة العند العسكرية وأفرغت حمولتها من الآليات والجند، قبل ان تغادر القاعدة ومن ثم غادرت، وفيما اتهمت بعض القيادات الجنوبية الموالية لما يسمى الانتقالي السعودية بإيصال العشرات من عناصر الإرهاب إلى قاعدة العند، وقالت إن بعض العناصر هي شمالية، نفى الناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة في قوات الفار هادي، محمد النقيب، وصول قوات شمالية إلى القاعدة، في إشارة إلى فصيل من مأرب يرابط في أبين، شرقي عدن، ويرفض الانتقالي دخوله المدينة ، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن القوات التي وصلت، أمس، إلى العند معظمها تنحدر للمناطق الجنوبية وموالية للسعودية.
وجاء الإنزال السعودي وسط تصاعد التوتر بين ميليشيات السعودية في عدن وميليشيات المجلس الانتقالي الموالي للإمارات والذي رفض كافة المساعي السعودية مؤخراً في عدن الهادفة إلى إدخال قوات موالية لهادي برفقة لجنة سعودية تسعى لإعادة توطين هذه القوات التي يتراوح قوامها بين 101 عنصر ونحو 18 آلية عسكرية في طور الباحة، شمال غرب لحج..
ويرى الانتقالي انتشار قوات خفر السواحل الموالية لهادي والإصلاح في طور الباحة من شأنه تعزيز قوات حزب الاصلاح التي بدأت بتجميع قواتها، كما تفيد مذكرة رسمية لوزير الدفاع في حكومة هادي، في معسكر اللواء الرابع بطور الباحة، وهو ما يراه الانتقالي مؤشراً على أن الإصلاح يستعد لمعركة تحجيم نفوذ قوات حراس الجمهورية الموالية للإمارات في الساحل الغربي وعزلها عن تعز بعد أن فقد معظم مكاسبة العسكرية في جبهة نهم وجبهات مأرب والجوف.
وفي ظل التواطؤ السعودي مع مليشيات حزب الإصلاح في شبوة وأبين يخشى الانتقالي الذي تتعرض الميليشيات الموالية له لعملية تفكيك عسكري من قبل الرياض من خديعة في عدن والسماح لميليشيا هادي والإصلاح من اجتياح عدن.