في مهمة لإنقاذ المرتزقة.. غريفيث يصل العاصمة صنعاء ويلتقي قائد الثورة

شهارة نت – صنعاء

وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأحد، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، في جولة هي الثانية في اقل من أسبوع.
مصادر مطلعة، أكدت إن زيارة غريفيث تأتي في اطار المساعي الأممية التي يبذلها المبعوث الأممي، بغية إنقاذ الموقف، سيما بعد التصعد العسكري لقوى المرتزقة وقوات التحالف السعودي لاقتحام العاصمة صنعاء، غير أن ردة الفعل من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية ادت الى نتائج عكسية بالنسبة للعدو السعودي ومرتزقته الذين فشلوا في احراز اي تقدم.
وجاءت عملية البنيان المرصوص التي تبنتها القوات اليمنية كردة فعل على مساعي اقتحام العاصمة صنعاء، الى اندحار قوات المرتزقة من المواقع التي سيطرت عليها منذ ما يزيد عن اربع سنوات لتسقط بأيدي القوات اليمنية .
وأمام هذا التراجع والفشل الكبير لقوى العدوان ومرتزقته، تأتي زيارة المبعوث الأممي الى اليمن، من اجل وقف أي تقدم للقوات اليمنية بالضغط على الحكومة اليمنية في صنعاء والمجلس السياسي الاعلى الذي يمثل اعلى سلطة رسمية في الدولة.
وتوقعت المصادر في تصريحها لـ” شهارة نت ” بأن يحمل غريفيث في اجندته هذه المره وعود سعودية تتعلق بالتهدئة وتخفيف الحصار عن الشعب اليمني في مقابل التزام القوات اليمنية بعدم اقتحام مدينة مأرب التي باتت على مشارف السقوط بأيدي الجيش واللجان الشعبية.

وشككت المصادر في صدق النوايا الاممية لإحلال السلام، مبينة ان تحركات المبعوث الاممي السابق اسماعيل ولد الشيخ بدعوى انعاش المفاوضات كانت تجر وراءها على الاغلب تصعيد عسكري لقوى العدوان، بينما اضحت تحركات المبعوث غريفيث تتسم بأنها لا تأتي الا عند فشل عمليات التصعيد التي تقوم بها دول العدوان، ليخرج المبعوث الجديد لانقاذ التحالف من ردة الفعل اليمنية.
من جانبه اكد الناطق الرسمي بإسم أنصار الله، محمد عبدالسلام، أن قائد الثورة السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي التقى اليوم بالمبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث .
وخلال اللقاء تم التأكيد ان الاعتداءات المتكررة من قبل دول العدوان واستمرار الغارات الجوية والزحوف العسكرية تعرقل كافة المساعي التي يتم بذلها من أجل تحقيق السلام ، وما يخلفه الحصار من كوارث إنسانية واقتصادية على عموم الشعب اليمني وعدم التقدم في ملف الاسرى والمعتقلين جوانب ملحة طالما ذكرنا الامم المتحدة بأهمية تجاوزها وإيجاد حلول لها .