شهارة نت – تقرير
اعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، عن إدانته من تصاعد الأنشطة العسكرية في البلاد والتي حاول حصرها على نطاق الضربة الصاروخية التي استهدفت احد معسكرات التدريب التابعة للمرتزقة في مأرب.
وحسب بيان نشره مكتب المبعوث الأممي على موقعه الإلكتروني، قال غريفيث، إن “مما يثير القلق بشكل خاص الهجوم الذي قيل إنه استهدف معسكر الاستقبال العسكري في مدينة مأرب (شرق)، ما أسفر عن مقتل 80 مجنداً على الأقل، حسب الإحصاءات الأولية”.
وأضاف غريفيث: “لقد قلت من قبل إن التقدم الذي أحرزه اليمن بصعوبة فيما يخص خفض التصعيد هش للغاية. مثل تلك الإجراءات قد تعرقل هذا التقدم”.
وحث جميع الأطرافِ على وقف التصعيد وتوجيه طاقاتهم نحو السياسة، بعيدًا عن الجبهة العسكرية.
وقال المبعوث الأممي، إن “طاولاتِ المفاوضات أكثر فعاليةً من ساحاتِ القتال في حل النزاع”.
ومساء السبت، أسفر هجوم صاروخي على معسكر للجيش اليمني في محافظة مأرب، شرقي البلاد، عن سقوط 87 قتيلًا وأكثر من 30 جريحًا.
ولم تتبن جهة الهجوم، وسط اتهامات متبادلة بين فصائل المرتزقة .
وكانت قوى العدوان ومرتزقتها عمدوا خلال الايام الماضية الى التصعيد في اغلب الجبهات التي ظلت هادئة لفترة من الوقت.
واعترف اعلام العدوان السعودي بشن مرتزقته خلال الايام الماضية، هجمات على مواقع الجيش واللجان الشعبية شرقي صنعاء، مؤكداً قيام الطيران الحربي بمساندة المرتزقة في الهجوم على مديرية نهم التي تعرضت لزحف واسع ، استمر من ساعات الفجر الأولى حتى مغرب يوم الجمعة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل التحركات السعودية إلى إعادة ترتيب أوضاع مرتزقتها في مختلف الجبهات استعدادا لتصعيد جديد في عام 2020، سيما في محافظات مأرب والبيضاء والجوف والحدّ الجنوبي وصولا إلى تعز والضالع.