أفكار توجيهية على طاولة قناة “اليمن اليوم”
– مع إطلالة عام 2012 والذي ورث تركه ثقيلة وكبيرة وشديدة وقاسية ومأساويه من عام 2011 ,,, انطلقت قناة يمنية خاصة خالصة في التوجه إخبارية وذلك في إطار منظومة القنوات اليمنية الخاص منها والحكومي لتعبر عن وجه نظر الشعب اليمني بعيدا كل البعد عن التوجه السياسي من جهة أو التوجه الشخصي والقبلي من جهات أخرى,,, ولأن أي قناة تظهر على السطح الإعلامي لابد لها من أفكار وأعمال يجب أن تنتهجها لكي تنجح وتظهر للعالم وتكسب الجميع لكي تصبح فيما بعد فعالة ومؤثرة فسأضع بعض الأفكار والمقترحات للقائمين في هذه القناة كي تنجح خاصة وهي مازالت في أولى أيام انطلاقها وهذه المقترحات والأفكار مقتبسة ومكتسبة من قنوات أخرى نجحت أيما نجاح وسأسرد هذه الأفكار والمقترحات كالآتي:-( الكذب – التدليس – الإثارة – العمالة – عنصر المرأة – الخيال – العاطفة – العقلية العربية –
1. الكذب :- يجب على القناة أن تضع شعار “الكذب” أهم شعاراتها في المرحلة القادمة لأن هذا الشعار أثبت نجاحه ونجاعته في الوسط اليمني والعربي حيث وجدنا أن الذي ينتهجون هذا الطريق يطلق عليهم صادقون والذي ينتهجون الطريق السليم يتم اتهامهم بالكاذبين وتتلاشى شعبيتهم تماما ولنا في قنوات الفتن والدجل عبرة ك(الجزيرة وسهيل ) وغيرهما.
2. التدليس:- من خلال فبركة الأخبار والصور والمقاطع وتشكيلها بحيث ترضى فضول المشاهد وتشبع شهيته خاصة عند محبي أفلام الرعب والإثارة ومصاصي الدماء والقتل والخراب والدمار فهذه الأشياء أثبتت فعاليتها أيما فعاليه خاصة في الوسط اليمني والعربي وبلا منازع حتى ولو كانت هذه الأخبار من وحي الخيال والأحلام ,,, فقد أعطى الله لكل شيء رزقه وشعبيته حتى للكاذبين والمدلسين.
3. الإثارة:- نعلم تمام العلم أن الخبر المجرد من أي عامل من عوامل الإثارة والمتعة تكون وقعها على العقول والقلوب والعيون والآذان وقعا باردا وغير محببا ومرغوبا عكس ذلك نجد أن الأخبار المثيرة خاصة التي ترتبط بشخصيات تاريخية أو عربية أو وطنية وما يلفها من غموض وأسرار حتى لو اعتمدوا في هذا على العامل رقم واحد “الكذب” ولا ننسى أن قناة الجزيرة قامت على خراب أفغانستان والعراق والاستهزاء بخير البشر (الرسومات الدنمركية).
4. العمالة:- انطلاقا إحدى بنود بروتوكولات بني صهيون والذين ارتكزوا على موضوع الإعلام والسيطرة عليه ليسيطروا فيما بعد على العالم ولأنهم يمتلكون اكبر منظومة إعلامية حالية سواء بإدارتهم المباشرة أو بإدارات عربية وإسلامية بحتة ك(سهيل اليمانية والجزيرة القطرية والحرة العراقية وغيرهن) فيجب على أي قناة لتنجح أن ترفع خطة عمل إلى هذا الكيان من خلال سكرتيرها العالمي (الولايات المتحدة الأمريكية) توضح فيها نهجها العام والخاص والسري ونتائج هذا النهج على الصهيونية العالمية ومن هنا تأتي الرضا والسخط على هذه القناة أو تلك وما يصاحب الرضا من دعم وقبول وسبق صحفي وإعلامي وتسهيلات وغير ذلك ,,, فالعمالة للصهيونية العالمية من أهم الركائز التي يجب أن ترتكز عليها أي قناة لتنجح وتصل للعالمية وبسرعة البرق.
5. عنصر المرأة :- المرأة عنصر هام وجذاب لبعض القنوات دون البعض في استقطاب المشاهد فقد سألت أحدهم عن سبب إعجابه المتناهي بقناة العربية فرد عليا مبتسما (بسبب مقدمات الأخبار والأخبار الاقتصادية والطقس ) وأسلوبهن وحركاتهن وكأنني أشاهد قناة أفلام وليس قناة أخبار!!!
6. الخيال والأفلام :- عندما يكون لدى مسئولو القناة خيال عالي وكبير وواسع فأن النجاح حليف هذه القناة لأن معظم أخبار العالم ليست ذات أهمية كون معظمها عبارة عن سيناريوهات متكررة ومعادة ولكن الخيال الواسع يجب أن يصاحب الأحداث كي يكون للخبر وقع قوي على المشاهد وأسلوب العرض والتصوير والإخراج لابد أن يكون مستخلص من أفلام هوليوود,,, فالفيلم المجرد والكلاسيكي يخسر والفيلم المثير والمقتبس من الخيال والإثارة يكسب أصحابه أرباح لا حدود لها وكذلك الشيء يجب أن ينطبق على الأخبار والإعلام فكلاهما يكمل الآخر.
7. العاطفة :- هذا العامل خاص مختص للعالم العربي دون غيره فالجميع يعلم تمام العلم أننا شعب عاطفي (أقصد شعوب عاطفية فنحن مازلنا مشتتين) تتأثر بأي شيء يمس القلب والعاطفة والروح وتتفاعل بسرعة البرق معها دون أن يكون للعقل أي تنظيم لها أو توجيه أو تنقيح ,,, غير أن هذه العاطفة مصحوبة دائما وأبدا بالتقلب لكل خبر تنشره القنوات الإعلامية والتي ترتكز على أساسيات هامة تهم المواطن العربي ك(الدين والعروبة والقومية والعادات والحقوق والواجبات والمقدسات وغيرها ) ,,, ومن هذا المنطلق يجب على أي قناة تريد أن تنجح وتبحث عن شعبية عربية كبيرة يجب أن تعمل دراسات وأبحاث كثيرة وندوات ومؤتمرات ودورات في هذا الجانب لتستعمل توصياته في مسيرتها الإعلامية .
8. العقلية العربية :- لا يختلف اثنان على أن العقلية العربية – الحالية – من أغبى العقليات على الإطلاق في مواضيع عدة أهمها انجرارها الغبي خلف أي أصوات نشاز