سيد المقاومة يعلن الحرب المفتوحة على القوات الأمريكية في المنطقة
سيد المقاومة يعلن الحرب المفتوحة على القوات الأمريكية في المنطقة
شهارة نت – بيروت
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، اليوم أن تاريخ اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، سيكون تاريخا فاصلا بين مرحلتين في المنطقة.
وقال السيد حسن نصر الله في كلمة متلفزة بمناسبة تأبين اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ، إن فشل كل حالات الاغتيال السابقة لسليماني دفع واشنطن لقتله بهذه الطريقة العلنية.
وتوعّد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الجيش الأمريكي، بأنه سيدفع ثمن اغتيال اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وقال نصر الله: “القواعد العسكرية الأمريكية، البوارج العسكرية الأمريكية، كل ضابط أمريكي في منطقتنا، الجيش الأمريكي هو من قتل هؤلاء، وهو الذي ينبغي أن يدفع الثمن”.
واضاف : “في الوقت ذاته لا ينبغي المساس بالمدنيين الأمريكيين، فهذا يخدم مصالح ترامب ويحول المواجهة إلى معركة إرهاب”.. واعتبر إن الرد على اغتيال سليماني ليس مسؤولية إيران بل حلفائها في المنطقة كذلك.
وتابع و“المسألة ليست استهدافا لإيران المسألة هي استهداف لمحور المقاومة… نحن يجب أن نذهب جميعا على امتداد منطقتنا وأمتنا الى القصاص العادل”.
ولفت الى حصيلة السنوات الثلاث الماضية من حكم ترامب هي الفشل وهو ذاهب للانتخابات الرئاسية وليس لديه ما يقدّمه لشعبه ولا يستطيع القول إنّه أسقط إيران أو فرض اتفاقاً نوويًّا جديداً عليها.
ورأى أن ترامب فشل في إيران وسوريا ولبنان واليمن وأفغانستان، وفشل في فرض صفقة القرن، نتيجة صمود الشعب الفلسطيني، ومنوها إلى أن فشله في العراق، هو ما عجّل خطوة اغتيال قاسم سليماني.
واعتبر الامين العام لحزب الله اللبناني أن ما دفع الولايات المتحدة “للإقدام بهذا التوقيت والعلنية على عملية الاغتيال، هو مجموعة الأوضاع والظروف التي تعيشها منطقتنا ونحن على أبواب انتخابات رئاسية أميركية”.
وأكد أن فشل ترامب في عدد من وعوده التي قطعها على نفسه، ومن بينها “إسقاط النظام الإسلامي في إيران.. وفشله في سوريا من خلال خيانته لحلفائه الأكراد وارتباكه من خلال سحب القوات الأميركية.. وعدم قدرته على فرض صفقة القرن على الفلسطينيين”، دفعه إلى عملية القتل العلنية للتغطية على هذه الإخفاقات.