الرئيس السوري: اغتيال امريكا لقائد فيلق القدس ستزيد من عزيمة محور المقاومة
الرئيس السوري: اغتيال امريكا لقائد فيلق القدس ستزيد من عزيمة محور المقاومة
شهارة نت – دمشق
أكد الرئيس السوري بشار الأسد ان جريمة اغتيال امريكا لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني ستزيد محور المقاومة عزماً على مواصلة الوقوف في وجه السياسة الأمريكية التخريبية في المنطقة وفي وجه كل قوى الظلم والعدوان في العالم.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان ذلك جاء في برقيتين بعث بهما الرئيس الاسد السبت إلى قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة آية الله علي الخامنئي وإلى الرئيس الايراني حسن روحاني وذلك عقب استشهاد كوكبة من قادة المقاومة وعلى رأسهم اللواء قاسم سليماني .
واوضحت الوكالة ان الرئيس الاسد أكد فيهما أن هذا العمل الإجرامي الذي ارتكبته الإدارة الأمريكية يؤكد نهجها في دعم الإرهاب ونشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.
واشارت الى ان الرئيس الأسد اعرب في برقيته إلى الإمام الخامنئي عن بالغ الحزن والأسى لنبأ استشهاد كوكبة من قادة المقاومة وعلى رأسهم اللواء قاسم سليماني الذي قضى حياته في العمل الوطني وخدمة بلده ومحور المقاومة والقضايا المحقة للشعوب وفي محاربة الإرهاب وداعميه.
وأكد الرئيس السوري أن ذكر الشهيد سليماني سيبقى خالداً في ضمائر الشعب السوري الذي لن ينسى وقوفه إلى جانب الجيش السوري في دفاعه عن سورية ضد الإرهاب وداعميه وبصماته الجلية في العديد من الانتصارات ضد التنظيمات الإرهابية.
وقال الرئيس الأسد “إننا على ثقة بأن هذه الجريمة ستزيد محور المقاومة عزماً على مواصلة الوقوف في وجه السياسة الأميركية التخريبية في المنطقة وفي وجه كل قوى الظلم والعدوان في العالم” .
وتابع قائلاً “ولا شك لدينا أبداً أن نهج الشهيد سليماني ورفاقه سيزداد رسوخاً في عقول الشباب المقاوم بعد استشهاده كما سيزداد هذا الشباب تصميماً وعزيمة على مواصلة النهج الذي بدأه الشهيد ورفاقه والبناء عليه لتعزيز قوة ومنعة المقاومة في وجه أعداء منطقتنا ولإحقاق الحق وإرساء حكم إرادة الشعوب في العالم برمته”.
وأضاف الرئيس الأسد إن وقوف القائد الشهيد الى جانب الشعب والجيش السوري في الحرب على الإرهاب وإسهاماته الكبيرة في الانتصارات التي تحققت على الأراضي السورية ضد التنظيمات الإرهابية ستبقى دائماً ماثلة في ضمائر الشعب السوري.
وأكد ايضاً أن استشهاد هؤلاء القادة الذين أفنوا حياتهم خدمة لقضية المقاومة والدفاع عن الحق والشرف سيشكل منارة تضيء درب كل من سار معهم في هذا النهج وسيعزز في نفوس الأجيال القادمة من المقاومين الشرفاء أينما وجدوا الإصرار والعزيمة على القيام بكل ما يلزم من أجل وضع حد للسياسات العدوانية التي تنتهك حقوق الشعوب وسيادة الدول والتي دأبت الولايات المتحدة على انتهاجها في منطقتنا.