إيفاء تنفذ 24 دورة تدريبية في 6 محافظات

بعد اختتام المرحلة الأولى من برنامج تمكين 5 الذي تنفذه مؤسسة الإنماء المدني “ايفاء” والذي يهدف لتحويل الحركات الشبابية السياسية من حركات اجتماعية إلى حركات سياسية تساهم في صناعة القرار.. انطلقت المرحلة الثانية من المشروع المسمى “الدعم المدني للحركات الشبابية في اليمن” والذي يأتي بتمويل من الصندوق الوطني للديمقراطية NED..

وتم خلال المرحلة الثانية بدعم من المؤسسة تنفيذ 24 دورة تدريبية في 6 محافظات لشباب ساحات (صنعاء? عدن? تعز? اب? الحديدة وحضرموت) حيث عاد مدربو التوعية المدنية للشباب إلى محافظاتهم لعقد 4 دورات في كل محافظة لشباب الساحات? فعقدت في صنعاء 4 دورات في المشاركة السياسية والتوعية والمناصرة لعدد 120 مشاركا?ٍ وكان من مخرجاتها حملة مناصرة عن ضحايا الاختطافات من الساحات..

أما في اب فقد عقدت 4 دورات في الجوانب الإعلامية والمناصرة وقضايا النزاعات والحملات الإنجابية لعدد 120 مشاركا?ٍ.. وفي الحديدة عقدت 4 دورات في المشاركة السياسية والمناصرة وفض النزاع والإعلام واستفاد منها 145 مشاركا?ٍ.. وفي سيئون تم عقد 4 دورات في المرحلة الانتقالية وصناعة القرار وصياغة الخبر والتوعية الحقوقية والحشد والمناصرة واستهدفت 120 مشاركا?ٍ..

أيضا?ٍ في تعز عقدت 4 دورات في المشاركة السياسية? المناصرة? فض النزاع والخبر الإعلامي لعدد 120 مشاركا?ٍ ومن مخرجاتها حملة مناصرة للمشتقات النفطية نظمت بالتعاون مع صنعاء.. وفي عدن عقدت 4 دورات في المشاركة السياسية? المناصرة? فض النزاع? مشاركة الشباب في المرحلة الانتقالية لعدد 120 مشاركا?ٍ وكان من مخرجاتها حملات مناصرة متعددة.. أما في مارب المحافظة السابعة فمازالت تعاني من عدد من الإشكاليات الفنية لتنفيذ البرنامج..

وقال خليل المقالح المدير التنفيذي للمؤسسة أن البرنامج أتي لتأسيس تجمع ميداني مستقل يطرح الشباب من خلاله رؤيتهم للتغيير في المرحلة القادمة وإعلانه عبر مؤتمر صحفي محلي وعربي..

مضيفا?ٍ أن منهجية البرنامج أتت لتشجيع حركات الشباب للانتقال من مرحلة الاحتجاج والاعتصام إلى مرحلة العمل السياسي المنظم..

هذا وسيمر المشروع بأربع مراحل مختلفة بداية بإعداد خبراء محليين من الشباب بتدريب عشرون منظمة شبابية في سبع محافظات? ومن ثم مرحلة التطبيق لتأتي المرحلة الثالثة لتكوين مركز الدعم المدني وأخيرا?ٍ خلق تشبيك وتوافق بين المنظمات عبر توحيد برنامجها للتغيير وطرحه لصناع القرار لبلورته برؤية وطنية موحدة..