شهارة نت – تعز
اتهم ناشطون موالين لحكومة المرتزقة، حزب الاصلاح بإرتكاب جرائم فساد في محافظة تعز.
وذكر القيادي فيما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي فضل محمد الجعدي، ان حالات العبث والفساد التي يمارسها حزب “الإصلاح” في تعز، ظهرت بجلاء .. اغتصاب المدارس والمستشفيات والأطفال، واغتصاب المنازل والأراضي والأملاك العامة والخاصة، واغتصاب الوظيفة العامة وقوانينها، واغتصاب رواتب النازحين والمشردين..
ورأى الجعدي أنّ سوءات حزب الإصلاح في تعز نموذجًا لفساد هذه الجماعة وغلوها وتطرفها، مشيرًا إلى أنَّ هذه الجماعة أينما حلت نشرت العبث والخراب.
واشار اخرون الى أن حزب الإصلاح استغل حالة الحرب، في أعمال نهب وسرقة وفساد، حيث رصدت تقارير رقابية في وقتٍ سابق اختفاء 3 مليارات ريال، تم تقديمها من قبل السعودية إلى القيادي الإخواني حمود المخلافي باعتبار أنّه قائد المليشيات في تعز، إلا أن هذا الدعم سقط في النهاية في حوزة جماعة الإخوان في تعز، كما تم رصد اختفاء 400 مليون ريال يمني من مخصصات محافظة تعز، ونهب 200 مليون ريال من رواتب المجندين.
كما طال فساد حزب الإصلاح، اختفاء 671 ألف سلة غذائية.
وأكدت مصادر رقابية إختفاء (3 مليار ريال) دفعت كدعم للمليشيات وأموال اخرى انفقتها المملكة السعودية في تعز لفصيل يتبع (حمود المخلافي) تم اختفاؤها أيضًا.
واشار الناشطون الى دور حكومة المرتزقة في مساعدة الاصلاح على النهب، مؤكدين أن أغلب المتورطين في قضايا الفساد هم أعضاء بارزون في حزب الإصلاح وفي الحكومة حيث سعوا الى تحويل مناصبهم إلى غنيمة خاصة بأحزابهم السياسية والمقربين منهم.
وارتكب قادة حزب الإصلاح الكثير من جرائم الفساد، وكوّنوا ثروات طائلة في وقتٍ يعاني فيه ملايين السكان من أزمات إنسانية فادحة وثّقتها التقارير الأممية والدولية، تسبّبت فيها الحرب السعودية على اليمن.
وعند الحديث عن فساد حكومة المرتزقة، فلا بد من التظرق الى الجنرال العجوز علي محسن الأحمر حيث يطل برأسه سريعًا، باعتباره سرطانًا نخر في كافة المؤسسات واستطاع تكوين ثروات مالية طائلة جرّاء ذلك، فيما جاء الدور حاليًّا على محاولة إتلاف المستندات التي تفضح فسادهم.
وفي وقتٍ سابق، كشفت مصادر موثوقة لاحد المواقع التابعة للمرتزقة أنّ عبد الله العليمي مدير مكتب الفارعبد ربه منصور هادي، وعلي محسن الأحمر ، وناصر وجلال، نجلي هادي، قاموا بسحب مبالغ مالية كبيرة من أرصدة البنك المركزي بالخارج.
وأضافت المصادر أنّ هناك محاولة يقوم بها مسؤول كبير في البنك المركزي بعدن، عاد مؤخرًا إلى عدن ويدعي أنه جنوبي، لسحب وإتلاف جميع المستندات التي تدين صرفيات “الإخوان” غير القانونية.