برعاية سعودية.. توقيع اتفاقية لإنهاء الصراع بين مرتزقة العدوان
برعاية سعودية.. توقيع اتفاقية لإنهاء الصراع بين مرتزقة العدوان
شهارة نت – الرياض
توصلت حكومة المرتزقة، المدعومة سعوديا، إلى اتفاق اليوم الثلاثاء، مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في الرياض، في خطوة يعتبرها البعض محطة جديدة لمسلسل الصراع على الجنوب.
ووقع الطرفان الاتفاق في محاولة لوقف الاقتتال بينهما، بعدما “تفكك” حلفهما رسميا في آب/ أغسطس الماضي، إثر خلاف على السيطرة على المحافظات الجنوبية.
وجرت مراسم التوقيع في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية، بحضور كل من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والفار عبد ربه منصور هادي، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، إضافة إلى قيادات سياسية وحزبية أخرى.
وفيما منع هادي من القاء اي كلمة، قال محمد بن سلمان في كلمة نقلها التلفزيون السعودي إن “اتفاق الرياض” خطوة صوب حل سياسي لإنهاء حرب اليمن على حد قوله.
ووقع كل من ممثل حكومة المرتزقة سالم الخنبشي، وممثل المجلس الانتقالي الجنوبي ناصر الخبجي، على الاتفاق.
ويشمل “اتفاق الرياض” بنودًا رئيسية وملاحق للترتيبات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بين حكومة المرتزقة والمجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله؛ بدعوى نهب الحكومات المتعاقبة لثروات الجنوب وتهميشه سياسيًا واقتصاديًا.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرًا، يعين الفار هادي أعضاءها، بالتشاور مع رئيس وزراءه والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
ويضمن مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الرياض لمشاورات الحل السياسي النهائي.
وينص على عودة جميع القوات، التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة (جنوب) منذ بداية آب/ أغسطس الماضي، إلى مواقعها السابقة، بكامل أفرادها وأسلحتها وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة، خلال 15 يومًا من توقيع الاتفاق.
كما يلزم الاتفاق الطرفين بالعمل على تفعيل دور كافة سلطات ومؤسسات الدولة، وتوحيد القوات العسكرية وضمها لوزارة الدفاع، وتوزيعها وفق الخطط المعتمدة، تحت إشراف مباشر من قيادة التحالف، خلال ستين يومًا من توقيع الاتفاق.