ما زلنا في قلب الخطر

راهن??ِا كثيرا?ٍ على المبادرة الخليجية وحكومة الوفاق التي نتجت عنها ودخلنا حلبة الرهان بتفاؤل?ُ ورفض?ُ للتشاؤم والحكم المسبق على النتائج قبل وقوعها , ولا زالت الآمال قائمة رغم تعرضها لنكسات متعددة ترافقت مع ولادتها الحديثة لعل أبرزها :

· رفض المبادرة من التكتلات الشبابية المستقلة في ساحات التغيير أبرزها تعز إضافة لرفضها من مكونين من مكونات العمل السياسي والثوري : الحوثيين والحراك الجنوبي .

· إستمرار التحريض الإعلامي والتعبئة الإعلامية والشعبية في القنوات والوسائل الحزبية والتابعة لها .

· صحة الخلاف ما بين الرئيس والنائب .

· المواجهات المسلحة شبه اليومية مع بقاء المتاريس والنقاط في غالب الشوارع والأحياء مترافقا?ٍ مع التعث??ْر والصعوبات التي تواجه اللجنة العسكرية .

· الخيبة المؤتمرية من التشكيلة الحكومية .

· التصرفات غير المحمودة لبعض الوزراء والمتمثلة في تصفية الخصومات وتفعيل العقوبات كما هفوة معالي وزير الإعلام الأستاذ علي العمراني حين أصدر قرارات الفصل والإيقاف بحق مجموعة من مذيعي ومذيعات القنوات الرسمية .

· إستمرار معاناة المواطنين من أزمة الكهرباء والغاز والمياه البترول وغلاء الأسعار …………إلخ .

والخلاصة : بقاء الحال على ما هو عليه حتى إشعار?ُ آخر , أو تقول أقسام الشرطة المصرية : وعلى المتضرر اللجوء للقضاء , بينما نحن سنقول : اللجوء لرب السماء .

إن حالة عدم الإنسجام وانعدام الثقة واستمرار مسلسل العناد والكبر وعدم التعالي فوق الصغائر , وفوق الكل عدم صلاح النيات لإصلاح البلاد والعباد , هذه وغيرها مخاطر تتهدد المبادرة وفي لحظة ما قد تدفع نحو الهاوية .

مناقشة الأمور المستقبلية وترتيبات استحقاقات المرحلة على المستويين العسكري والمدني أمور ت?ْعكنن المزاج ووضعنا في ظل استمرار خراب الني??ِات سيئ للغاية وشعبنا العظيم الصابر لا زال يقاوم .

مسيرة الحياة :

رغم روعتها وجمال فعلها ومحمود س?ِي?ر?ه?ِا إلا أن الوقت لم يكن مناسبا?ٍ والوضع لا يحتمل المزيد وأما الإصرار على دخول السبعين كما قيل فخطأ أضيف لخطأ التوقيت .

البلاطجة : هذا المصطلح صار سائدا?ٍ أو بمعنى آخر : رافق مجريات أحداث الربيع العربي , البلاطجة الذين اعترضوا مسيرها على طول الخط إن صحت الأخبار فليسوا أكثر من مشعلي فتن وحرائق يعاني منهم الوطن قرابة العام , والحقيقة التي لا غبار عليها أن البلاطجة ليسوا مع الحاكم فقط فجميع القوى السياسية والحزبية والمكونات صارت جميعها تمتلك بلاطجة .

لمعالي الأستاذ صخر الوجيه :

قيل : إنك جمعت موظفي وزارة المالية وقلت لهم ما معناه : ما مضى قد مضى ولن نتحاسب عليه , أما من اليوم فصاعدا فلا تهاون ولا تقصير , هناك نظام وقانون ومحاسبة .

أحسنت صنعا?ٍ هكذا يفعل الشرفاء الكرماء , كبير?َ أنت دوما?ٍ ورائع العهد والت??ِرف?ْع , مثال?َ ي?ْحتذى ونموذج ي?ْقتدى .