شهارة نت – ابين
ارتفعت حدة التوتر العسكري بين القوات التابعة لحكومة المرتزقة وقوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي أبين (جنوبا) وسقطرى (شرقا)، قبيل توقيع الطرفان اتفاقية شاملة برعاية سعودية في الرياض.
وتجددت اليوم المواجهات المسلحة في محافظة أبين، بين الجانبين بعد توقف دام نحو شهرين وذلك اثر وصول تعزيزات عسكرية تابعة لحكومة المرتزقة.
وسيطرت الاخيرة اليوم “الخميس” على مديرية أحور الساحلية في محافظة أبين بعد تجدد المواجهات مع قوات الانتقالي.
وأكد أن القوات تتمركز حاليا في مركز مديرية أحور وفي الخط الساحلي وفي منطقة (الخَبْر) الاستراتيجية في المديرية والتي كانت تتمركز فيها قوات كبيرة من الانتقالي.
وبحسب مصادر محلية، فان المواجهات خلفت العديد من الجرحى من الجانبين.
واعتبرت القوات التابعة للمجلس الانتقالي في أبين أن ما حدث في مديرية أحور “تصعيد عسكري غير مسؤول”.
وأعلنت قوات الحزام الأمني في أبين (تابعة للانتقالي) في بيان ” حالة الاستنفار والاستعداد العسكري لأقصى درجة بعد هجوم ميليشيا الإصلاح المساندة لحكومة المرتزقة على أحور”.
وأكد قائد تلك القوات عبداللطيف السيد، على “رفع حالة الاستنفار درجة الاستعداد العسكري والجاهزية القتالية إلى أقصى درجة بعد الهجوم الغادر في أحور “.
وأضاف أن “معنويات الأبطال عالية والاستعدادات كبيرة”.
وأشار إلى أن “مديرية أحور شهدت تمردا وتصعيدا عسكريا غير مسؤول من قبل قوات هادي التي تمردت على شروط التهدئة فيما رفضت التوقيع على اتفاق الرياض”.
ونصب محتجون يوم أمس خيام اعتصام أمام مبنى السلطة المحلية في سقطرى، للمطالبة برحيل قيادة السلطة المحلية التابعة لحكومة المرتزقة.
