شهارة نت – مسقط
التقى الوفد الوطني المفاوض، اليوم الأربعاء، بالمبعوث السويدي الخاص الى اليمن بيتر سيمنبي، والسفيرة الهولندية لدى سلطنة عمان لاتيتشيا فان آستش.
وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات في اليمن على المستوى السياسي والميداني والإنساني حيث أكد المبعوث السويدي اهتمام بلاده بمتابعة الوضع في اليمن وجهود السلام، كما تم عرض الأنشطة السويدية الداعمة للعملية السياسية وسبل تطويرها إضافة إلى الوضع الإنساني وما يتطلبه من معالجات خاصة وأن السويد استضافت مؤتمرا للمانحين في جنيف لدعم اليمن بالشراكة مع سويسرا، وتعتبر من الدول المانحة ودورها فاعل في الدعم بالمساعدات الإنسانية.
من جانبه جدد رئيس الوفد الوطني الأستاذ” محمد عبد السلام” الشكر لمملكة السويد على جهودها الداعمة للسلام والتي تأتي امتدادا لمشاورات ستوكهولم ودعمنا لاستمرار جهودهم، وكرر الشكر لهولندا على جهودها الإيجابية على المستوى السياسي والإنساني لليمن الذي يعاني من كارثة كبرى جراء الحرب العدوانية واستمرار تشديد الحصار ومنع السفن والمواد الأساسية والمشتقات النفطية من الدخول.
وفي هذا السياق أكد الوفد الوطني أن أي حلول أو تهدئة ممكنة لا يمكن تحقيقها بدون رفع الحصار الجائر والظالم ولن تكون قادرة على الصمود فالحصار استخدمه العدوان كوسيلة حربية واضحة لا تختلف عن العدوان العسكري إن لم تكن أكثر سوءا في أثارها الكارثية وتعتبر جريمة حرب وإعدام جماعي لملايين اليمنيين.
كما عرض الوفد الوطني كل الجهود والمبادرات التي تثبت الحرص على السلام والتقدم بخطوات ثابته باتجاه العملية السياسية انطلاقا من قناعتنا الثابتة أن أي خلاف سياسي يمني – يمني لن يحل إلا بالحوار والتفاهم والشراكة، وأي إشكال مع دول الجوار لن يحل سوى باحترام سيادة واستقلال الجمهورية اليمنية وبالاحترام المتبادل والعلاقات القائمة على مبدأ حسن الجوار بلا وصاية أو تدخل في الشئون الداخلية.