اليمن بحاجة إلى من يضمد ولا يزيد الجراح يا دكاترة
في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن نحن بحاجة ماسه إلى من :
يضمد ولا يزيد الجراح !!
من يزرع المحبه وينبذ الحقد والكراهية !!
من يعمل على لم الشمل وليس التفرقة !!
من يسعى لأصلاح النفوس وذات البين لا افسادها !!
من يبني ولا يهدم !!
من يوحد ولا يفرق !!
من يصل ولا يقطع !!
من يسامح ولا يحقد !!
اليمن بحاجة ماسة إلى من يسمؤ ويترفع عن الصغائر ويكبر بقراراته وتفكيره بحجم اليمن !!!!!!
ومن المؤسف ان هنالك اشخاص لا يصلحون وليس مؤهلين لهذه المرحلة في تاريخ يمننا الجريح ? فهم يكرسون ويزرعون الحقد والكراهية بين ابناء الوطن !!!!
لا يؤمنون بما تم التوصل والتوافق عليه في اتفاقية مبادرة الخليج وأليتها المزمنه والذي كانت مجحفه في حق الأغلبيه وبرغم اجحافها ورغم كل الجراح تم التوقيع عليها من قبل فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله ? وتنازل عن حقه الدستوري وأصوات الأغلبيه وكل ذلك من اجل اليمن ‘ وهذا ليس مستغرب على الع?ْظماء .
وكما عهدناه عظيم في مواقفه فقد ضرب أروع الأمثلة في العفو والتسامح وتجلت الحكمة اليمانية في شخصه الكريمة في أنصع صورها .
وكم نتمنى وندعو الجميع أن يحذو حذو فخامته وبالذات في هذه المرحله الصعبة وأن يبتعدوا عن زرع الأحقاد والكراهية وإشعال الفتن فالوطن بحاجة إلى من يضمد الجراح ولا يؤججها ويجرح مشاعر الشعب الصامد.
ونحن ورغم التفائل بحكومة الوفاق الوطني ومتابعة خطاب رئيس الوزراء والذي كان ايجابي !!!!
ولكن هنالك من لا يريد لليمن الخير والخروج من النفق المظلم ويعتبر أي اتفاق لحل الأزمة صفعة في وجهه .. وكلنا يعرف ذلك ولو تجاهل وتغابى البعض
ومن المؤلم أنه يوجد اشخاص في ألتشكيله الوزارية لحكومة الوفاق من يعمل بعكس الاتفاق والتوافق والتصالح فنهم من يصرح للقنوات المغرضه بتصريحات ناريه مزتفزه لمشاعر الأغلبية وأخر يؤجج ويبث السموم ويسعى جاهدا?ٍ للانتقام وغيره يمارس عملية الأقصى والغرض من كل ذلك الإثارة لتفشل كل مساعي التوافق والأتفاق ..
ومن وجهة نظري فأن مثل هؤلاء الوزراء لا يصلحون لهذه المرحله لأنهم لا يؤمنون بالتوافق ولا يقتنعون به ولا يفقهون معنى التهدئة وتصفية النفوس والترفع عن الصغائر …
والواجب لهذه المرحلة استبعاد الصقور من كل الاتجاهات من أجل مصلحة اليمن
أتمنى من كل قلبي أن نجعل مصلحة اليمن فوق كل الاعتبارات والمصالح وأن يعمل الجميع على تضميد الجراح وخاصة الدكاترة الوزراء !!!!!
فهذه مرحلة الوفاق والأتفاق والترفع على كل المأسي والجراح
وليست مرحلة المزايدات والتنظير ألأعلامي واستعراض المواهب والفلسفه الهدامة والمدمرة ?????