هل تصبح السعوديات الأمل الاخير لأبن سلمان في اليمن
هل تصبح السعوديات الأمل الاخير لأبن سلمان في اليمن
شهارة نت – الرياض
قد يعتبرها البعض مزحة، لكنها اضحت اليوم حقيقة يطالب بها مسؤولون في السعودية، وهي مشاركة المرأة السعودية في المعارك مع اليمن وذلك كحل وحيد للقضاء على ظاهرة تسرب الجنود السعوديين من الحد الجنوبي للمملكة.. مستغلين حالة الانفتاح التي يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خاصة مع النساء.
فمع كل المحاولات السعودية البائسة في استقدام الالاف من المرتزقة من جميع بقاع العالم من اجل حماية حدودها، وبعد تفاقم ظاهرة الانسحابات السعودية من ارض المعركة ، اعلن مسؤول سعودي عن توصله الى حل قد يسهم في إعادة من يصفونهم بالجنود البواسل الى ارض المعركة.
الحل جاء على لسان عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور سامي زيدان الذي دعا الى مشاركة المرأة السعودية (المجندات) في الحرب من خلال ارسالهن الى الحد الجنوبي.. ويأتي ذلك إداراكاً منه بأن السعوديات قد يكن اقوى عزيمه واكثر ثباتاً من الجيش السعودي الذي اصبح مفضوحاً على مستوى العالم، لا سيما بعد أنتشار مقاطع الفيديوهات التي وثقها الاعلام الحربي اليمني والتي تظهر هروب الجنود السعوديين من المعارك.
وطالب زيدان بفتح باب التجنيد (التطوع) للنساء في مهمات التمريض، والتموين للجيش، والأعمال المكتبية الخاصة بالجيش، فضلاً عن الأمور الإدارية كإدارة الفرقة وذلك على أمل اجبار جنودهم البواسل للعودة الى الجبهات الحدودية في ظل رعاية النساء لهم.
وأشار زيدان في تصريحات نقلتها الاندبندنت البريطانية إلى أن قيام المرأة بهذه المهمات سيخفف من مهمات الرجل لكي يتفرغ للمواجهات في ساحات القتال، زاعماً أن الصحابيات كن يخرجن الى الجبهات في عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم.
كما طالبت زميلته في المجلس اقبال درندري بضرورة عدم اقتصار التجنيد والخدمة الإلزامية على الرجال، بل ينبغي أن يشمل الرجال والنساء على حد سواء وحددت فترة التجنيد الملائمة ما بين ثلاثة أشهر حتى سنة.
واشارت إلى أنه ينبغي «ان يفرض التجنيد على كل من تجاوز عمرها 18 عاماً”
وكانت وزارة الدفاع السعودية اشترطت في المجندة أن تمتلك الجنسية السعودية من الأب والأم، و أن يكون لدى المتقدمة شهادة حسن السيرة والسلوك، وأن تكون لائقة طبيأ للخدمة العسكرية، متفرغاً للعمل في سن لا تقل عن 21 ولا تزيد عن 40 عاماً، على أن يتناسب طول القامة عندها مع الوزن وان لايقل عن 155 سم.
وجرى استبعاد المتزوجات بغير السعوديين من السباق، لأسباب لم تذكرها الوزارة، لكن يتردد أنها لـ”دواعي أمنية، نظراً لحساسية القطاع”.
وأعلنت وزارة الدفاع السعودية هذا الأسبوع فتحها الوظائف العسكرية أمام النساء برتب (جندي أول- عريف- وكيل رقيب- رقيب)، وكانت الوزارة أعلنت أن المجندات سيباشرن الوظائف بعد التدريب في أفرع القوات الطبية والصواريخ الاستراتيجية و البرية والبحرية والجوية الملكية السعودية.
وأوضحت أن “على الراغبات في التقديم زيارة بوابة القبول الموحد للاطلاع على شروط وإجراءات القبول والتجنيد”، التي كانت وفق مواصفات معينة، شبيهة بالمشروطة على الذكور، عدا شرط أن لا تكون المرأة متزوجة بأجنبي.