تصاعد حدة التوتر بين فصائل المرتزقة جنوب اليمن
تصاعد حدة التوتر بين فصائل المرتزقة جنوب اليمن
شهارة نت – شبوة
على وقع استمرار الصراع بين فصائل المرتزقة جنوب اليمن، تصاعدت مؤخرا حدة التوتر بين قوات هادي وأتباع ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» المدعوم اماراتيا في محافظات أبين وشبوة وسقطرى.
وذكرت مصادر محلية وشهود أن محافظات أبين وشبوة وسقطرى تشهد تصعيد عسكري كبير بين فصائل المرتزقة لا سيما بعد ارسال السعودية والامارات للمزيد من الاسلحة لتلك الفصائل.
ويأتي هذا التصعيد على ذمة اتهام «الانتقالي» لقوات هادي المدعومة من السعودية بأنها قمعت الخميس مظاهرة لأنصار المجلس في مدينة عزان التابعة لمحافظة شبوة، طالبوا فيها بطرد قوات هادي وحزب الاصلاح من المحافظة.
كما تقوم قوات هادي بشن حملة مداهمات واعتقالات في المحافظة على غرار ما تقوم به قوات الانتقالي في عدن.
مصادر اخرى في محافظة أبين قالت بأن قوات هادي عملت خلال الأسابيع الماضية على تعزيز وجودها العسكري في مناطق أبين الخاضعة لها المتاخمة لمحافظة شبوة بالتزامن مع استمرار قوات تابعة للمجلس الانتقالي في تعزيز وجودها في المناطق الخاضعة لها، وبخاصة في مدينتي زنجبار وجعار.
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية في محافظة أرخبيل سقطرى بأن موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي سيطروا على مقر قوات النجدة في المحافظة إثر قرار الفار عبد ربه منصور هادي أزاحة مدير الشرطة في المحافظة من منصبه.
وتاتي هذه التطورات بعد تمكن قوات هادي من طرد قوات الانتقالي من معسكر الشامل التابع للمندوب العسكري الاماراتي ابو راشد الزعابي.
من جانبه قال المركز الإعلامي لقوات العمالقة ان وحدات من قواته في الساحل الغربي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة الى عدن امس السبت.
واكتفى والمركز الاعلامي بنشر صورة على حسابه في “فيسبوك” قال انها لقوات متجهة إلى عدن ولم يكشف عن تفاصيل اضافية.
وفي وقت سابق، سرب مقربون من الفار عبد ربه منصور هادي لوسائل إعلام محلية أنه رفض مقترحا بمنح «الانتقالي» أي مناصب في حكومته قبل عودة الأوضاع إلى سابق عهدها، بما في ذلك عودة الحكومة إلى عدن والانسحاب من المعسكرات.