“يونيسيف” ت?ْعلن 2011 “عاما?ٍ كارثيا?ٍ” على أطفال اليمن
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” 2011 “عاما كارثيا” على أطفال اليمن? الذين قالت إنهم “أصبحوا أكثر ضعفا في ظل أعمال العنف التي تشهدها البلاد”? منذ مطلع العام? على وقع احتجاجات شعبية مناهضة لحكم الرئيس علي عبدالله صالح? المستمر منذ أكثر من 33 عاما.
وحذرت المنظمة الدولية من استمرار هذا الوضع في العام المقبل? في حال عدم حصول أطفال اليمن “على الرعاية اللازمة”? حسبما أفاد موقع إذاعة الأمم المتحدة الالكتروني. وأشارت منظمة اليونيسيف إلى أن برنامجها في اليمن “أعلن حالة الطوارئ”? وأنه “بحاجة إلى مبلغ خمسين مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية”? وهو رقم يعد أعلى مرتين من المبلغ الذي رصده البرنامج العام الماضي والبالغ اثنين وعشرين مليون دولار. وقالت منسقة حالات الطوارئ في اليونيسيف? هيلين قادي? إن “أعمال العنف كان لها أثر على الأطفال? مائة وثلاثة وثمانون طفلا قتلوا وثلاثمائة جرحوا وملايين آخرون يعانون نفسيا من الخوف أصبحوا بشكل مباشر أو غير مباشر شهودا على أعمال العنف”. وقالت المنظمة أنها ستقوم “بتوسيع نطاق عملياتها لمساعدة الأطفال (في اليمن) الذين أصبحوا أكثر ضعفا في ظل أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ عشرة أشهر ماضية”.