دبي : أزمة العقارات تدفع السماسرة الى مطاردة العملاء
دبي : أزمة العقارات تدفع السماسرة الى مطاردة العملاء
شهارة نت – دبي
ذكر موقع “بلومبيرغ” أن سوق العقارات في دبي يعاني أسوأ أوقاته منذ عام 2009، فقد مضت أيام النوافير الراقصة والحدائق المعلقة والمنافسة على كل مشروع غريب وعجيب.
وقد حذرت السلطات في دبي الوسطاء والمطورين العقاريين اليائسين من مطاردة العملاء المحتملين في دهاليز ومواقف السيارات القريبة من معرض “سيتي سكيب العالمي”، وفق ما أورده موقع بلومبيرغ.
وقالت الوكالة إن هذه القرارات تظهر إلى أي حد أصبحت المنافسة يائسة بين الشركات العقارية على جذب العملاء، في وقت يعيش قطاع العقارات في دبي أسوأ حالاته منذ الأزمة المالية العالمية.
ولم تشارك أبرز الشركات العقارات في دبي -مثل “إعمار” و”داماك”- في نسخة هذا العام من معرض سيتي سكيب.
وقالت الوكالة إن فترة الازدهار العقاري بدبي قد ولت، وإن النسخة الضعيفة للمعرض هذا العام تعكس حالة السوق المحلية، حيث تراجعت أسعار العقارات بنحو الربع منذ عام 2014 تحت تأثير زيادة المعروض وتباطؤ النمو الاقتصادي.
ونقلت بلومبيرغ عن مدير شركة عقارات مقرها بالكويت -يشارك في المعرض- قوله إن عملاءه باعوا عقاراتهم في دبي لتقليص خسائرهم مع تراجع الأسعار، وأضاف “إذا كان بلدك استثماريا، عليك بالابتعاد عن السياسة”.
ولفت إلى أن التوتر السياسي في المنطقة أضر بسوق العقارات، مشيرا إلى أنه يتطلع لفرص استثمارية في جورجيا وتركيا.
وفي وقت سابق، توقع خبراء استطلعت رويترز آراءهم تراجع أسعار المنازل في دبي بشدة خلال العامين الجاري والمقبل، وقالوا إن تباطؤ الاقتصاد وزيادة المعروض من الوحدات السكنية ينذران بمزيد من التراجع.
ويعد سوق الإسكان في دبي من العوامل الرئيسة في الناتج الإجمالي المحلي للإمارة. ونما اقتصاد دبي بـ1.94% فقط، وهو الأبطأ منذ الأزمة المالية