في احطر مشروع للتقسيم.. السعودية تضع هادي وحكومته أمام خيارين لا ثالث لهما

شهارة نت – الرياض

كشفت مصادر خاصة عن خلافات حادة بين السعودية وحكومة الفار هادي على ذمة الأحداث الأخيرة في المحافظة الجنوبية .

واشارت المصادر في تصريحها لـ” شهارة نت ” أن السعودية فاجأت حكومة هادي بتغير موقفها من تلك الأحداث وذلك من خلال محاولتها فرض شروط على هادي بالتنازل عن اغلب المحافظات الجنوبية، وتأسيس عاصمة جديدة في شبوة.

وتؤكد المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن مسؤول المخابرات السعودية عقد نهاية الاسبوع الماضي إجتماعاً مع حكومة هادي في الرياض بحضور علي محسن صالح ومدير مكتب الفار هادي، احمد العيسي، مشيرة الى ان المسؤول السعودي ابلغ  حكومة هادي خلال الإجتماع استحالة عودتها الى عدن، وهو ما اعتبرته حكومة هادي بمثابة إنقلاب واضح من السعودية على الحكومة وتراجع ملحوظ للجانب السعودي عن تعهداته السابقة بعدم التعامل مع المجلس الانتقالي الجنوبي.

واكد المسؤول السعودي على عدم رغبة التحالف في اعادة محافظة عدن الى حكومة هادي ، فضلاً عن رغبته في تسليم الساحل الغربي لطارق عفاش.

وأشارت المصادر الحكومي الى أن المسؤول السعودي وزع خلال الإجتماع مشروع التحالف ورؤيته لما اسماه بحل الإشكالية في الجنوب، موضحين أن المشروع تضمن منح الإمارات ومليشياتها حق الحكم في مدينة عدن ولحج والساحل الغربي ومحافظة سقطرى والضالغ أجزاء من محافظة تعز..

وفي مقابل التزام حكومة هادي بالمشروع ستتعهد السعودية بدعم هادي في محافظات أبين وشبوة وحضرموت ومأرب والمهرة والجوف.

وبحسب المصادر فقد وضعت السعودية هادي وحكومته أمام خيارين اولهما رفع يدها عن دعمهم او نقل عاصمتهم من عدن الى شبوة او مأرب.