الأمم المتحدة تكشف عن تورط أستراليا في الجرائم السعودية المرتكبة في اليمن
الأمم المتحدة تكشف عن تورط أستراليا في الجرائم السعودية المرتكبة في اليمن
شهارة نت – تقرير
كشف تقرير الأمم المتحدة حول الانتهاكات في اليمن، عن تورط أستراليا في الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان في اليمن عبر تزويده السعودية بالسلاح، إلى جانب كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
وأشار التقرير إلى أن “استراليا لها تأثير محدد على أطراف النزاع في اليمن، وتدعم أحد الأطراف بشكل مباشر وغير مباشر”، في إشارة إلى تحالف العدوان، بما في ذلك عن طريق الدعم الاستخباراتي واللوجستي.
وكان مركز المعلومات لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان (HRW) نشر تقرير يفيد بأن “إيلين بيرسون”، المدير الإقليمي لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان في استراليا بأن “مالكولم ترن بول” رئيس الوزراء الأسترالي وافق على بيع أسلحة عسكرية السعودية، في الوقت الذي كان يجب عليه أن يقوم بالضغط على السلطات السعودية لإيقاف حربها العبثية على اليمن.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية فإنه وبغض النظر عن مزاعم المسئولين الاستراليين حول عدم استخدام هذه الأسلحة في الجرائم في اليمن، إلا أن استراليا تستمر في بيع الأسلحة للسعودية والإمارات.
وافادت أن آخر شحنة أسلحة فتاكة غادرت مطار سيدني كان في يوليو إلى قيادة القوات اللوجستية المشتركة الاماراتية والإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات في وزارة الداخلية السعودية، موضحة أن الأسلحة من تصنيع شركة استرالية ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.
كما كشفت شبكة “إي بي سي نيوز” الأميركية عن استمرار نقل أنظمة أسلحة من مطار سيدني الأسترالي إلى الإمارات المتحدة منذ أشهر.
وأوضحت الشبكة أنه فيما تتكتم الشركة البائعة والحكومة الأسترالية عن الدولة التي يتم نقل الأسلحة إليها، إلا أنها حصلت على أدلة مصورة من مطار سيدني الأسترالي تؤكد أن القوات المسلحة الإماراتية هي الجهة المستلمة لهذه الأنظمة.
وعلاوة على ذلك، كشفت مصادر لـ”إي بي سي نيوز”، أن شركة الأنظمة البصرية الأسترالية تبيع أنظمة أسلحة عن بعد بشكل مباشر للقوات الإماراتية المسلحة.
وكانت الشبكة الأميركية قد كشفت في وقت سابق أن هذه الشركة تبيع أسلحة للإمارات، لكن الشركة رفضت التعليق حول ما إذا كانت مبيعات السلاح لزبائن مدنيين أو عسكريين.
ورأت منظمة إنقاذ الطفولة تعقيبا على كشف خبراء الأمم المتحدة لتورط استراليا إن تقرير الأمم المتحدة يجب أن يوقظ استراليا مؤكدة على لسان أحد أعضاء المنظمة الدولية، بول رونالدز، إن أستراليا لم تتمكن من ضمان عدم وصول صادراتها من الأسلحة إلى الحرب في اليمن.
من جهتها علقت منظمة اوكسفام استراليا بالقول إن هناك نقصًا في الشفافية والمساءلة في نظام تصدير الأسلحة الأسترالي، وأنه يجب تعليق عمليات نقل الأسلحة إلى السعودية والإمارات، لأنها تستخدم في قتل المدنيين.
شاهد بالصور .. تورط الحكومة الإسترالية في نقل الأسلحة للسعودية والامارات