شهارة نت – متابعات
اعتبر عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري ، قرار تشكيل لجنة المصالحة الوطنية، بأنها خطوة هامة من اجل السلام وإنهاء الانقسام والانفتاح على مختلف الأطراف اليمنية بما فيها المخدوعين الذين تورطوا مع العدوان.
وقال العجري في تصريح لصحيفة المسيرة إنه “أهداف العدوان قد كشفت لكل ذي عينين وأصبح الجميع على قناعة بأن العدوان ينظر لليمن كمصدر خطر ويمارس انتقاماً شاملاً من اليمن واليمنيين بشكل عام”.
وأشار العجري إلى أن إصدار قرار المصالحة في هذا التوقيت ينبع من إدراك القيادة السياسية وقائد الثورة بان مشكلتنا هي مع دول العدوان وتدخلهم السافر في شؤون بلدنا وليست مع اي مكون يمني.
وأضاف عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري “اننا ننظر إلى كل المكونات السياسية كشركاء في الوطن، ولا أحد يريد إلغائهم أو إقصائهم”.
وتابع العجري قائلا إن “مشكلتنا الاساسية هي قبولهم للانخراط في مشروع دول العدوان التدميري الذي يتخذ منهم مجرد ذريعة لتدمير اليمن واعادة فرض الوصاية عليه واذا كان هناك خلافات او اي صراع فيحل من خلال الحوار”.
ولفت العجري إلى أن القيادة السياسية تنطلق في قرارها من أهمية وجود قناة ومنبر للتواصل بين الفرقاء المختصمين واجراء حوار يمني-يمني يعلى المصلحة الوطنية ولا يراعى مصالح الاطراف الخارجية كما يحصل عادة في الوساطات الخارجية اي كانت والتي تعلي مصالح الرعاة اكثر من مصالح اطراف الصراع المحليين وتخضع لاعتبارات ومصالح خارجية لا علاقة لها بالسلام ولا بمصلحة اليمن.
وأضاف أن هذه المساعي من شأنها ان تسحب البساط من تحت اقدام دول العدوان.
الجدير بالذكر أن رئيس المجلس السياسي الأعلى اصدر امس الاربعاء القرار الجمهوري رقم (153) لسنة 2019م بشأن المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي.
وتكون القرار من (8) مواد تضمنت الأهداف والمهام والاختصاصات والإطار المرجعي لعمل فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي.
ونصت المادة الثانية بالعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.