شهارة نت – عدن
أكد تقرير تلفزيوني اعدته قناة امريكية ناطقة باللغة العربية، قتال تنظيم القاعدة التكفيري إلى جانب قوات هادي.
وقالت قناة الحرة الأمريكية أن تنظيم القاعدة شارك على خط معركة حزب الإصلاح ضد الانفصاليين في جنوب اليمن.
واشارت الى احتفال حكومة هادي بكمين نصبه تنظيم القاعدة لقوات ما يسمى بالحزام الأمني التي كانت في طريقها إلى شبوة لتعزيز قوات النخبة الشبوانية، حيث اعتبروا أن من نفذ الهجوم هي قوات عسكرية موالية لهم، قبل أن يظهر “تنظيم القاعدة” بإعلان المسؤولية عن الهجوم .
ونقل موقع قناة الحرة الأمريكية عن المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم تأكيده “أن هذا “دليل جديد على علاقة هادي والقوات التي يقودها علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح بالتنظيمات المتطرفة واستخدامهم لها ضد خصومهم”.
وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي “إن علي محسن الأحمر معروف عنه أنه منذ عام 1994 وقبلها كان يجند الأفراد الذين كان يرسلهم إلى أفغانستان، ثم في حرب 1994 كان رأس الحربة ضد الانفصاليين”.
وأضاف “أن جزءاً كبيراً يتمثل في “نحو 70% من قوات هادي من العناصر الإرهابية،” مشيراً إلى أن “متشددين من تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة أعطوهم مناصب قيادية في الجيش في 2015 مثل مهران القباطي قائد اللواء الرابع في الحماية الرئاسية”.
واتهم مسؤولون في المجلس الانتقالي الجنوبي حزب “الإصلاح” بقتل قائد في “الحزام الأمني”. ويرون أيضا أن عناصر من حزب الإصلاح الذي يعتبرونه إرهابيا “تسللوا” إلى حكومة هادي.