تجدد الإشتباكات في شبوة والإنتقالي يستعد لإقتحام عتق من جديد
1613 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – شبوة
تجددت المعارك مساء اليوم السبت بين القوات التابعة لحكومة هادي المدعومة سعودياً وقوات النخبة الشبوانية المدعومة اماراتيا بمحافظة شبوة جنوبي شرق البلاد.
وأكدت مصادر محلية أن قوات النخبة الشبوانية شنت قبل قليل هجوما عنيفا على مدينة عتق من عدة محاوربمختلف انواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية قادمة من محافظات عدن ولحج وأبين، لدعم ومساندة قوات النخبة الشبوانية.
وحسب ما افادت مصادر محلية، وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى معسكر اللواء الثالث نخبة شبوانية في مفرق الصعيد بقيادة مدير أمن لحج العميد صالح السيد، والقائد عبدالطيف السيد قائد الحزام الأمني بابين.
وكانت حكومة هادي سيطرت في وقت سابق على ثلاث قواعد عسكرية بمدينة عتق وهي “ثماد” (نحو 20 كلم شمال شرق عتق) و “الشهداء” (نحو 15 كلم شرق المدينة) و “مرة” الواقع على بعد نحو (20 كلم) غربي مدينة عتق عاصمة المحافظة.
وكانت الاشتباكات تركزت في الطريق الدولي الرابط بين مدينة عتق، وميناء العبر البري الدولي الرابط بين اليمن والسعودية موضحة ان قوات المجلس الانتقالي انسحبت باتجاه معسكر العلم، الذي تتمركز به قوات اماراتية واخرى تابعة للانتقالي.
وكانت حصيلة الاشتباكات منذ مساء أمس الأول الخميس وحتى اليوم بلغت 9 قتلى أحدهم مدني.
قوات النخبة اكدت أن تعزيزات كبيرة وصلت لقوات هادي من مأرب، مشيرة الى ان أكثر من 100 عربة مدرعة وطقم وصلت فجر اليوم إلى منطقتي نوخان و الشبيكة و هاجمت نقاط النخبة الشبوانية من الخلف.
وأوضحت أن تلك التعزيزات نفذت عملية التفاف على قوات النخبة من الخلف، وكانت عامل رئيس في حسم معركة عتق.
وأكدت أنه يجري حاليا الاستعداد لاقتحام مدينة عتق مرة أخرى واستعادتها.
وفي السياق ذاته، قال بيان لقوات النخبة الشبوانية ، “انهم اعطوا المغرر بهم الفرصة واستغلوها لاستقدام تعزيزات من مأرب معززة بأسلحة ثقيلة”.
وأكد البيان أن قوات النخبة على أتم الاستعداد للمواجهة ومازالت تمتلك زمام المبادرة.