دبلوماسي يمني يؤكد أن السعودية والامارات تتفقان على تجزئة اليمن
1611 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – الدوحة
كشف دبلوماسي يمني سابق عن حقائق هامة تتعلق بالعدوان السعودي على اليمن، وكذا حجم التدخلات السعودية في صناعة القرار في بلاده طيلة العقود الماضية.
واوضح سفير اليمن السابق لدى منظمة اليونسكو الدبلوماسي أحمد الصياد إن السعودية كانت تحضر للقتال في اليمن منذ العام 2010م مبيناً أن الدمار الذي خلفه العدوان على اليمن كان هو المغزى من التحالف السعودي.
وأشار في لقاء متلفز عبر برنامج بلا حدود الذي بثته قناة الجزيرة القطرية مساء الاربعاء، إلى أن أبناء اليمن عرف حقيقة التحالف واصبح ينادي التحالف بصوت واحد وعلى رأسه السعودية والإمارات: إرحلوا من بلادنا.
وقال الصياد: إن هادي صامت منذ 25 عام وليس منذ 5 أيام فقط والصمت الذي يعيش فيه هو امتداد لذلك الصمت، كما أنه حاليا تحت السيطرة السعودية، غير أن ذلك لا يعفيه من المسؤولية.
واكد الصياد أنه بات من المستحيل عودة هادي الى صنعاء تحت اي ظرف وبأن اليمن قادر على تضميد جراحه شريطة أن تترك السعودية والامارات تدخلها في اليمن.
ونوه السفير الصياد الى أن وسائل الإعلام تلبس المملكة السعودية قميصا لم ترتده أبدا، مؤكدا أن الإمارات والسعودية تتفق مصالحها على تقسيم اليمن، مذكراً بموقف السعودية الداعن للإنفصل في حرب صيف 94م.
واشار الى أن السفير السعودي محمد ال جابر كان ولا يزال المخول بترشيح الوزراء في الحكومة اليمنية وصاحب القرار الحقيقي.
مؤكداً أن ال جابر رفض قبل عشرة أيام قرارا لهادي إصداره لإعفاء رئيس حكومتة الحالي معين عبدالملك من منصبه.
ونوه إلى أن ال جابر متفق مع الإمارات من الألف إلى الياء، قائلا إن القوات السعودية لم تمنع عنصر واحد من مليشيات الانتقالي من الوصول إلى المعاشيق.