إعلان اسماء الباحثات العربيات الفائزات بمنحة لوريال واليونيسكو لعام 2011
أعلنت مؤخرا نتيجة الدورة الثانية لمنحة لوريال واليوينسكو “من أجل المرأة والعلم” للزمالة العربية 2011? التي تديرها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. وتم تكريم الفائزات من الباحثات العربيات. يذكر أن المنحة غطت في دورتها الثانية? عدد 17 دولة عربية? بعد النجاح الكبير في إدارة الدورة الأولى عام 2010? من قبل المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. وفازت بالمنحة التي تبلغ قيمة كل منها 20 ألف دولار? تسع باحثات عربيات هن: الدكتورة شاهندة محمود النجا (مصر) عن أبحاث عن تجدد الخلايا الجذعية السرطانية? الدكتورة لبنى حامد التحتموني (الأردن) بالجامعة الهاشمية عن بحوثا في بيولوجيا السرطان? الدكتورة زينة حبيقة (لبنان) بجامعة القديس يوسف ببيروت وتجري بحوثا عن الأدوية المضادة للإيدز? الدكتورة ريحانة عبد المنعم المجني (عمان) بجامعة السلطان قابوس بمسقط وتجري بحوثا عن علم وراثة الجلوكوما? الدكتورة رولا عبد السلام عبد الغني (فلسطين) بجامعة القدس بالقدس وتجري بحوثا على السرطان? الدكتورة أنسام شفيق الأفندي (سورية) بجامعة دمشق وتجري بحوثا في مجال طب أسنان الأطفال? الدكتورة هند محمد أبو شامة (السودان) بجامعة الخرطوم وتجري بحوثا على علم الوراثة المناعية? الدكتورة وسام شيخ روحو (تونس) وتعمل على أكاسيد المغناطيس? والدكتورة أنيسة حسن البيتي (اليمن) من مستشفي جامعة الملك عبد العزيز بجدة في السعودية وتبحث الأثر الصحي للحمل في حالات فقر الدم. صرح بهذا الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار? رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.
المرأة العربية قادرة على إنتاج المعرفة وصنع القرار
أضاف الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار أن الشراكة بين مؤسسة لوريال واليونيسكو والمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا كانت بناءة? بغرض توفير المناخ المحفز والداعم للمرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا? من أجل المساهمة في بناء مجتمع المعرفة العربي ودعم جهود التنمية المستدامة. مشددا على أن المرأة العربية قادرة على أن تلعب دورا رئيسيا? خصوصا في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها تحديدا المجتمعات العربية جنوب البحر المتوسط. موضحا أن المرأة العربية قادرة على إنتاج المعرفة والمشاركة في عملية صنع القرار? بما لديها من طاقات خلاقة وأفكار ابتكارية. وأثبتت المرأة العربية قدرتها على المشاركة في عمليات التحديث والتطويرلا للمجتمعات العربية. ونتوقع وننتظر من المرأة العربية أن تتجاوز الحدود الإقليمية? إلى رحاب العالمية? والحصول علي جوائز معترف ومعتد بها عالميا? مثل جائزة نوبل في العلوم بفروعها المختلفة.
أشار الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إلى أن هذه المرحلة تشهد تطورا هائلا في قدرات المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا. ويعتبر هذا ما شجع العديد من شركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني للاستثمار في رأس المال البشري الأنثوي للمرأة العربية? ومساعدتها على تبوأ المناصب القيادية. مضيقا أن أهمية منحة لوريال واليونيسكو التي تديرها المؤسسة? تنبع من أنها عبارة عن زمالة? تساعد على تبادل الخبرات والتجارب لبناء مجتمع المعرفة العربي? مع التركيز علي القضايا الحيوية لسد الفجوة بين الرجال والنساء. فمنحة من أجل المرأة والعلم? والمعروفة باسم منحة لوريال واليونيسكو تستهدف التعرف على الدور البارز الذي تقوم به المرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا? وتعميق أواصر التواصل والتشبيك بين النساء العربيات العاملات في مجال العلوم والتكنولوجيا? وتدشين عدد من مجموعات العمل لتطوير المشاريع التي تخدم المرأة العربية.
تمكين المرأة العربية في مسيرة التقدم العلمي
في سياق متصل? أبدى الدكتور طارق شوقي مدير مكتب اليونيسكو بالقاهرة سعادته بعدد المشاركات هذا العام? خاصة في ظل ظروف الربيع العربي التي تجتاح عددا من الدول العربية? إصرار إمرأة العلوم والتكنولوجيا العربية على المشاركة في جهود التنمية المستدامة. وأكد ألكسندر بوبف مدير لوريال في أفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية أهمية هذه الشراكة? التي تعتبر فريدة من نوعها? لتشجيع مشاركة المرأة العربية في البحوث العلمية. مشددا على أهمية تمكين المرأة في مسيرة التقدم العلمي. وأوضحت الدكتورة غادة محمد عامر? نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أن لجنة التحكيم ترأسها الدكتور نبيل صالح? وعضوية الدكاترة فاطمة الجوهري? فوزية محمد الرويح? حمدي عبد العزيز مرسي? حنان عيسى ملكاوي? جميلة أم فارسي? ماري عبود? نجوى خليفة? وشادية راغب توفيق. وراعت اللجنة معايير الجودة في الأبحاث العلمية المقدمة. مشددة على أن كل باحثة استحقت الجائزة والتكريم لما بذلته من جهود حثيثة وقدمته من أفكار خلاقة? تؤكد قدرة وإرادة المرأة العربية على النجاح وتخطي التحديات? بما يؤكد أن المرأة قادرة لأن تكون “قدوة” للنساء ونموذج يحتذى به في المجتمعات العربية