بعد دعوة السيد للدول العربية والاسلامية بإعادة العلاقات.. الديلمي سفيرا لدى إيران
1607 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – صنعاء
صدر القرار الجمهوري رقم (75) لسنة 2019م بتعيين إبراهيم محمد محمد الديلمي سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية اليمنية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتأتي هذه الخطوة تعزيزا للعمل المؤسسي الرسمي في إطار المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.
وكان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي دعا الدول العربية والإسلامية، السبت، إلى إعادة العلاقات الرسمية مع اليمن بما فيها التمثيل الدبلوماسي، كاشفا في الوقت ذاته أن زيارة الوفد الوطني لطهران تأتي في سياق التمهيد لعودة العلاقة الرسمية والتمثيل الدبلوماسي مع الجمهورية الإسلامية في إيران.
ولفت السيد عبد الملك في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة، وصف بخطاب المرحلة، إلى موقف إيران المتميز والفريد والقوي والصريح جدًا بإدانة العدوان، كما أشاد بالموقف الرسمي العراقي والسوري، وموقف حزب الله الذي وصفه بالمتقدم جدا، دون أن يغفل الإشاد بالمواقف الأخرى التي لم تستطع التعبير عن رفضها للعدوان.
السيد ذكّر خلال دعوته لكسر العزلة على اليمن بالعلاقات الرسمية بين اليمن وإيران في وقت سابق والتي كانت على مستوى الرؤساء والوزراء واللجان المشتركة، وعن وجود أكثر من 70 اتفاقية بين إيران واليمن قبل وصول أنصار الله وشركائهم إلى الحكم.
وقال إن العلاقة مع إيران والتي كانت تخدم الشعب اليمني قبل تجميد النظام السابق لها خشية السعودية، أنها ستكون أفضل من الماضي، مشيرا إلى وحدة الموقف بين البلدين في عدد من الملفات منها دعم القضية الفلسطينية والموقف من الهيمنة الأمريكية والموقف من إسرائيل التي تشكل خطرًا على الأمة كلها.
السيد عبدالملك شدد على عدم خضوع قرار صنعاء للخارج قائلا ” نحن اليوم لا نتلقى أمرًا واحدًا ولا فرضيةً واحدة من إيران، وردنا على العدوان قرار سيادي مشروع.” مجددا تأكيده في الوقت ذاته أن اليمنيين حاضرون للعلاقات الأخوية الأخلاقية القائمة على أساس الاحترام المتبادل مع كل الدول.
واعتبر امتعاض البعض من إعادة التمثيل الدبلوماسي بين صنعاء، واليمن كدولة حرة ومستقلة، وإيران التي تحترم الأخرين ولا تفرض عليهم أوامر وفرضيات، اعتبرها طبيعية، موضحا أن قرار صنعاء حر ومستقل ولا تأتيها الأوامر من أي كيان خارجي.
وفي مقارنة لافتة، لفت السيد إلى انتهاكات العدو الإسرائيلي المتزايدة يومًا بعد يوم بحق الشعب الفلسطيني فيما لا زال البعض غير مبالي وهمه تعزيز علاقته مع “إسرائيل”، دون أن يخلوا حديثه من تجديد تأكيده على أن صفقة ترامب خاسرة ومتلاشية ولن تصل إلى نتيجة.