شهارة نت – صنعاء
اعتبر محافظ عدن طارق مصطفى سلام أن ما تشهده محافظة عدن من صراعات وحروب، مخطط إماراتي سعودي للتفرقة بين أبناء الشعب اليمني بما يضمن لهما الإستمرار في الوصاية على اليمن.
وأوضح المحافظ سلام أن العدو الإماراتي السعودي وأدواته هو من ذبح عدن وأهلها من الوريد إلى الوريد وشرد أهلها.
وأشار إلى أن الأطماع الخارجية في اليمن تزداد يوما بعد يوم كلما امتد أمد العدوان ما يتطلب من جميع القوى اليمنية في الشمال كانت أم الجنوب التمعن في قراءة الواقع بعد أن انكشف القناع وتعرت قوى العدوان في اليمن.
وقال” كافة أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناتهم وانتمائهم حتى من وقفوا في صفوف المحتل يدركون اليوم أن المشهد تغير وان الجميع معني بالحفاظ على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره”.
وأكد أن سيطرة المليشيات التابعة لقوات الاحتلال الإماراتي على عدن بعد طردها لأذيال حكومة هادي العميلة للسعودية لن تغير شيئا في واقع عدن المرير بقدر ما يضاعف من معاناة المواطنين الأبرياء الذين يدفعون ثمن كل هذه الصراعات والحروب المثخنة بالكراهية وثقافة الكراهية التي أسسها المحتل.
وحذر محافظ عدن من سياسة الإنتقام والقتل التي تمارسها قوى متطرفة في عدن ضد أبناء عدن والمحافظات الشمالية والتي تعد سابقة خطيرة بتاريخ هذه المدينة بعد أن حولها الأعداء إلى مستنقع للفوضى والخراب ومدينة أشباح تحتضن الإرهابيين والمتطرفين.