إيران تعلق على القرار الأمريكي بفرض عقوبات على وزير خارجيتها
1591 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – طهران
علق الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بأنه عملٌ صبياني.
واوضح أن هذا القرار يؤكد عجز امريكا عن مواجهة إيران، مشدداً على أنّ العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ضدّ طهران ستندم عليها، وهي لن تحقق أيّ عائد.
وشدّد روحاني على أنّ طريق المفاوضات مع إيران يمرّ عبر وزارة الخارجية الإيرانية، ووزيرها محمد جواد ظريف، حسبما نقلت “روسيا اليوم”.
وأضاف ؛ “أمريكا تدعو إلى المفاوضات بينما تفرض عقوبات على وزير الخارجية، وهذا أمر بعيد عن الحكمة”، معتبراً في هذا السياق؛ أنّ “أركان البيت الأبيض ترتعد من لقاءات ظريف الصحفية”.
وعلّق ظريف، عبر تغريدة على حسابه في تويتر، على فرض الولايات المتحدة عقوبات عليه، مشيراً إلى أنّ “الولايات المتحدة بررت إجراءها ضدّي، باعتباري “متحدثاً أساسياً” باسم طهران عبر العالم”، وتابع: “هل -يا ترى- الحقيقة موجعة إلى هذه الدرجة بالفعل؟ إنّ ذلك لا يؤثر إطلاقاً عليّ، ولا على عائلتي، فلا توجد لديّ ممتلكات أو مصالح خارج إيران”.
وأضاف ظريف: “شكراً على اعتباركم إياي تهديداً كبيراً لأجندتكم”.
واوضح قائلا: أن العقوبات لا تؤثر إطلاقاً عليّ ولا على عائلتي فلا توجد لديّ ممتلكات خارج إيران
بدورها، رأت الخارجية الإيرانية؛ أنّ ذروة التناقض والحماقة لدى الأمريكيين، تتمثل في فرضهم عقوبات على وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، رغم اعتبارهم أنّه لا يمثل بلاده، وأنّ واشنطن تخشى بشدة منطق ظريف وفنّه في التفاوض”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت،، فرض عقوبات على ظريف، وإدراجه على “قائمة الشخصيات ذات التصنيف الخاص لدى إدارة مراقبة الأصول الأجنبية”.
وقالت مسؤولة رفيعة من الإدارة الأمريكية؛ إنّ ظريف ساعد في نقل “الأجندة المتهورة” للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، ويعدّ “متحدثاً أساسياً” للنظام الإيراني في العالم”، فيما أشارت -في المقابل- إلى أنّ “الولايات المتحدة لا ترى في ظريف شخصية أساسية للاتصال بها في إطار مفاوضات محتملة حول اتفاق نووي جديد”، مبينة أنّها تريد التفاوض مع أطراف تمثّل أهم صانعي القرار في إيران.