“شهارة نت” تنشر أسماء أعضاء اللجنة.. نائب الرئيس يصدر قرارا?ٍ بتشكيل الجنة العسكرية
أصدر نائب الرئيس اليمني? الفريق عبدربه منصور هادي? قرارا?ٍ يقضي بتشكيل لجنة عسكرية وذلك تنفيذا للمبادرة الخليجية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية إن نائب الرئيس “أصدر قرارا?ٍ رئاسيا?ٍ بتشكيل لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار تنفيذا?ٍ للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن.”
وبحسب القرار فإن لهادي الحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المهام المناطة باللجنة والاستعانة “بمن يراه مناسبا?ٍ” لتسهيل أعمالها.
وضمت اللجنة في عضويتها 14 قائدا?ٍ عسكريا?ٍ بواقع 7 لكل طرف (المعارضة والحزب الحاكم).
وبحسب القرار تتكون لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والإستقرار برئاسة نائب الرئيس اليمني وعضوية كل من :
1ـ وزير الدفاع.
2ـ وزير الداخلية.
3ـ اللواء الركن الدكتور/ ناصر عبد ربه الطاهري.
4ـ اللواء الركن/ محمد علي القاسمي.
5ـ اللواء الركن/ عبدالله علي عليوه.
6ـ اللواء الركن/ فضل القوسي.
7ـ اللواء الركن الدكتور/ رياض القرشي.
8ـ اللواء الركن/ فضل عبد المجيد الردفاني.
9ـ اللواء الركن / عمر عبد الصمد اليافعي.
10ـ اللواء الركن / علي سعيد عبيد.
11ـ العميد الركن / عبد الرقيب ثابت الصبيحي.
12ـ العميد الركن/ عبد العزيز الشميري.
13ـ العميد الركن / قائد العنسي.
14ـ العميد الركن / ناصر علي الحربي (سكرتيرا?ٍ).
وطبقا?ٍ للمبادرة الخليجية? سيكون من مهام اللجنة العسكرية التي يرأسها هادي التالي:
– إنهاء الانقسام في القوات المسلحة ومعالجة أسبابة.
– إنهاء جميع النزاعات المسلحة.
– عودة القوات المسلحة وغيرها من التشكيلات العسكرية إلى معسكراتها وإنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن? وإخلاء العاصمة وباقي المدن من المليشيات والمجموعات المسلحة وغير النظامية.
– إزالة حواجز الطرق ونقاط التفتيش والتحصينات المستحدثه في كافة المحافظات.
– إعادة تأهيل من لا تنطبق عليهم شروط الخدمة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
– أية إجراءات أخرى من شأنها أن تمنع حدوث مواجهة مسلحة في اليمن.
– تقوم لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار خلال مرحلتي الانتقال بتهيئة الظروف واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق تكامل القوات المسلحة تحت هيكل قيادة مهنية ووطنية موحدة في إطار سيادة القانون.
الى ذلك عبر هادي عن تقديره الكبير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على اهتمامه بشؤون اليمن خصوصا في هذه الظروف الصعبة .. مشيرا إلى أن بلاده
كانت على مفترق طرق وربما في منزلق خطير لولا تعاون المجتمع الدولي من أجل الخروج السياسي والسلمي المشرف وبالطرق الدستورية والديمقراطية .. وأكد أن الحلول السياسية والديمقراطية تمثل أهمية استثنائية على المستوى الوطني في الحفاظ على الأمن والاستقرار والوحدة والنهج الديمقراطي وكذا على الصعيدين الإقليمي والدولي .
جاء ذلك لدى لقائه اليوم بصنعاء وفد منظمة الأمم المتحدة الذي يزور اليمن حاليا برئاسة مدير دائرة الدعم الانتخابي بالمنظمة كريج جيتسن و الممثل المقيم للمنظمة بصنعاء يانس توينبرك .
ونوه نائب الرئيس اليمني بأن المصالح الدولية تلتقي بالحفاظ على أمن مرور ما يزيد على ثلاثة ملايين ونصف مليون برميل من النفط من خليج عدن وباب المندب إلى أوروبا وأمريكا ومختلف دول العالم بالإضافة إلى أهمية تكريس الأمن والاستقرار في اليمن لقربه من القرن الأفريقي وحتى لا يصبح بؤرة للتنظيمات الإرهابية خصوصا تنظيم القاعدة الذي يحاول تهديد سواحل المنطقة وبحارها .
واستعرض جملة من المعطيات الراهنة خصوصا بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها وصولا إلى 21 فبراير المقبل يوم الانتخابات الرئاسية المبكرة كمرحلة أولى ومن ثم الدخول في المرحلة الانتقالية والإصلاحات المطلوبة في طريق العبور إلى المستقبل الآمن وما تحتاجه المرحلتان من دعم أممي وإقليمي .
وعبر عن تقديره لكل الجهود المبذولة من المجتمع الدولي في هذا الاتجاه .
من جانبه أكد المسئول الأممي الحرص على تقديم الدعم اللازم وحشد الإمكانيات اللازمة من أجل التمويل المالي المطلوب للانتخابات المبكرة المزمع أجراؤها في اليمن في 21 فبراير المقبل .
وأشاد بالقدرات الفنية والإدارية والمهنية التي لمسها خلال زيارته للجنة العليا للانتخابات .. داعيا إلى ضرورة تقديم كافة أشكال المساندة والدعم للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى الغايات المنشودة في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن ونهجه الديمقراطي