شهارة نت – متابعات
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتواصل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب لمساعدته في تعويض الفارق العسكري الذي نجم عن انسحاب الإمارات في اليمن وتخلي أبوظبي عنه .
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن حرب اليمن أصبحت مستنقع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي وجد نفسه فيه وحيدا بعد تخلي حليفه الإماراتي عنه، معربين عن أملهم في انتهاء الحرب.
وحسب ما نقلته قناة “الجزيرة” عن الصحيفة الأمريكية، فإن الأمم المتحدة ودبلوماسيين غربيين يأملون أن يؤدي الانسحاب الإماراتي إلى دفع بن سلمان للتفاوض على صفقة لانهاء العدوان على اليمن.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن الدبلوماسيين الغربيين أن الإماراتيين هم الذين تحملوا وقادوا العمليات على الأرض، وأن انسحابهم من المعركة يجعل فشل السعودية قريب.
من جانبه، قال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي إن بلاده لا تريد حربا مع إيران، وأن الوقت حان لأن تضع الحرب في اليمن أوزارها.
وأفاد المعلمي، في تصريحات له بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، بأن “السعودية لا تريد حربا مع إيران سواء في اليمن أو في أي مكان آخر”.
وكشف السفير السعودي، أن “هناك اتصالات جرت مع طهران من خلال مؤتمر القمة الإسلامية الذي عقد في مكة المكرمة”، مطلع يونيو الماضي، دون مزيد من التوضيح.
وقال المعلمي، للصحفيين، إن بلاده على استعداد للدبلوماسية في التعامل مع إيران، مستدركا بالقول “لكن ذلك يحتاج إلى أرضية مشتركة”.