شهارة نت – الحديدة
عقدت لجنة تنسيق إعادة الانتشار اليوم الاثنين سلسلة اجتماعات بين الوفد الوطني وحكومة المرتزقة لمناقشة خطة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، بالإضافة إلى إيجاد آلية فعالة لوقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر سياسية أن الاجتماعات إنتهت دون التوصل الى اتفاقيات جدية، لا سيما بعد أن أصر وفد المرتزقة البقاء على أبواب مدينة الحديدة وعدم اعادة الانتشار.
كما امتنع المرتزقة خلال الإجتماعات تقديم دم خرائط الألغام بمناطق سيطرتهم بينما أبدى الوفد الوطني استعداده لتسليم الخرائط لنزع العبوات المزروعة على الساحل الغربي.
واقترح الوفد الوطني تنفيذ المرحلة الأولى والثانية بشكل متتالٍ بينما الوفد الآخر اقترح فقط تنفيذ جزء من البند الأول من اتفاق السويد وترك الباقي إلى وقت غير محدد.
كما ابدى الوفد الوطني استعداده لإخلاء كل المناطق المعنية بإعادة الانتشار من الوسائل المدرعة والمدفعيات بينما تلكأ الطرف الآخر عن هذا الموضوع.
وكان رئيس الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار اللواء علي الموشكي قد قال يوم أمس” أن شعبنا لا ينتظر لقاءات لا تدفع باتجاه رفع المعاناة ولسنا في وارد تسجيل نقاط إعلامية”.
فيما ممثل وفد الرياض في لجنة التنسيق يأسف من مباركة الأمم المتحدة مبادرة الطرف الوطني واعتبارها جزءا من عملية إعادة الانتشار في المرحلة الأولى.