شهارة نت – عدن
كشفت مصادر سياسية، عن خلافات غير معلنة داخل أروقة الفنادق التي يقطنها الفار عبدربه منصور هادي واعضاء حكومته والقيادات الحزبية الموالية له.
وذكرت المصادر أن رئيس حكومة المرتزقة المدعو معين عبدالملك فشل عدة مرات في استكمال اعضاء حكومته من خلال تعيين وزراء جدد في المناصب الشاغرة في حكومته، فضلا عن تعيين قيادات جديدة لعدد من المناصب الحكومية الشاغرة منذ عدة اسابيع.
واشارت المصادر الى أن عدد الوزارات الشاغرة في حكومة معين عبدالملك ارتفع الى 3 وزارات وهي: الخارجية والأشغال والمياه، وكذا كلا من مصلحة الجمارك وهيئة الأراضي والتوجيه المعنوي للجيش وذلك عقب عزل واستقالة مسؤوليها.
ومنذ تعيين معين عبدالملك أواخر العام الماضي مازال مقعده كوزير للأشغال العامة والطرق شاغرا، وكذا الأمر ذاته بالنسبة لوزارة الخارجية التي استقال وزيرها المرتزق خالد اليماني مطلع الشهر الماضي، ليتم خلال الايام الماضية ايقاف وزير المياه في حكومة المرتزقة عزي شريم عن العمل دون صدور أي تعديل وزاري حتى اللحظة.
المصادر أكدت ان سبب بقاء تلك المناصب شاغرة يعود الى خلافات كبيرة بين قيادات المرتزقة حول تعيين وزراء جدد في حكومة الفنادق،، حيث يسعى حزب الاصلاح لتعيين عدد من عناصره في حين يرى المنشقين عن حزب المؤتمر الشعبي أنهم مضطهدون في تلك الحكومة ولا يوجد من يمثلهم، فيما يرفض الجنوبيين تعيين اي وزراء من المحافظات الشمالية، كما يمتنع ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي من تقديم اي اسماء على اعتبار ان هذه الحكومة غير شرعية.