شهارة نت – متابعات
كشف مراقبون سياسيون عن الأسباب الحقيقية وراء اعلان الإمارات، اسنحابها المزعوم من اليمن.
واكد المتخصص بالشؤون اليمنية، عبدالعزيز شبيب ان التوظيف الاماراتي للانسحاب من اليمن بهدف تلافي دفع فاتورة عدوانها التي توعد بها الجيش اليمني واللجان الشعبية.
واشار الى أن انسحاب الإمارات ما زال شكلياً ولم يصدر بيان رسمي عن جهة اماراتية متخصصة او مسؤول بالاسم او بالصفة .. معتبراً هذا الاعلان يؤكد وجود رغبة باستثمار اعلامي لخطوة محدودة هي بتعبير ادق عملية اعادة انتشار واعادة تموضع ضمن تفاهمات ادارة المناطق التي تقع تحت سيطرة الاحتلال السعودي الاماراتي سواء في بعض المحافظات الشمالية في محافظة مارب وجنوب الحديدة وفي المحافظات الجنوبية”.
وقال شبيب وهو المحلل السياسي في حديثه لقناة العالم: “على المستوى الرسمي الشكلي خطوة من هذا النوع لايمكن القول بان هناك انسحاب فعلي، فما يتم تصديره في الاعلام له وظيفة”، واصفا الصراع بين المليشيات التابعة للامارات وبين القوات السعودية هو في سياق رؤية اماراتية لتعزيز خيار الانفصال الجنوب عن الشمال، مشيرا الى ان اظهار الامارات انسحابها من اليمن لتلافي فاتورة العدوان التي توعد بها الجيش اليمني .
وقد أعلنت الإمارات بداية الشهر الجاري بشكل مفاجئ عن قيامها بتخفيض وإعادة نشر عديد قواتها في اليمن، التي مزقتها الحرب وقُتل وجرح من جرائها عشرات الآلاف من الناس، فيما لاتزال هناك غموض حول طبيعة هذه الانسحابات ومستواها ودوافعها.