بقلم: د. محمد النعماني
كل 10 دقائق يموت طفل في اليمن منظمة يونيسف كشفت أن أكثر من أحد عشر مليون طفل يمني بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية حرب تحالف العدوان والاحتلال والحصار تسببا في وفاة 247 ألف طفل بسبب سوء التغذية ونزوح أكثر من ثلاثة ملايين و130 ألف و 824 مواطنا.
إغلاق مطار صنعاء الدولي وفرض القيود التعسفية على المطار والموانئ تسبب في وفاة 32 ألف مريضا فيما يحتاج 230 ألف من المرضى والجرحى بحاجة ماسة للسفر للخارج لتلقي العلاج.
وزارة حقوق الإنسان أشارت إلى وفاة ألفين و919 بمرض الكوليرا، فيما بلغ عدد المصابين بالمرض مليونا و493 ألف و828 مصاب بالوباء و560 ألف و218 مصابا بالملاريا ونصف مليون مصاب بمرض السكري لا يجدون الأدوية اللازمة لعلاجهم 16 ألفا و506 مواطنا استشهد منهم ثلاثة آلاف و534 طفلا وألفين و272 امرأة في عمليات عسكرية مباشرة شنها التحالف السعودي خلال أربع سنوات.
وأشار التقرير إلى إصابة 25 ألفا و549 مواطنا بينهم ثلاثة آلاف و605 طفلا وألفين و817 امرأة .. مبينا أن التحالف تسبب في إعاقة عشرات الآلاف من المدنيين بإعاقات مختلفة جراء غارات الطيران. وأن 229 ألف و563 قضوا جراء العمليات الإرهابية ونقص الأدوية والغذاء وعدم القدرة على السفر للعلاج خارج اليمن.
اليمن البلد الأكثر تضررا في عام 2018. وحتي اليوم.
كان أكثر من نصف سكان اليمن في “حاجة ملحة” للمساعدة الإنسانية في أواخر العام الماضي، حيث يعاني مليوني طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. 15 في المائة فقط من الأطفال حصلوا على الحد الأدنى المقبول من الغذاء للنمو والتطور.
وقد قالت مديرة منظمة أوكسفام، أن “الكارثة الإنسانية التي من صنع الإنسان” في اليمن دفعت الآباء والأمهات اليائسين إلى بيع بناتهم مقابل الغذاء.
اليوم في اليمن، هنالك 7 مليون طفل يخلدون للنوم كل ليلة وهم جياع. في كل يوم يواجه 400 ألف طفل خطر سوء التغذية الحاد، ويتعرضون لخطر الموت في أي لحظة.
أكثر من 2 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة، أما الذين يذهبون إلى المدرسة فيواجهون تعليم ذات جودة متدنية داخل غرف صفية مكتظة.
وبعد كل ذلك نقول لدول تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي لا تعاقبوا أطفال في اليمن.