أحكام طويلة بالسجن ضد ناشطين سعوديين
قال محام يمثل بعض المتهمين ان محكمة سعودية أصدرت أحكاما ضد 17 رجلا بالسجن لمدد تصل الى 30 عاما يوم الثلاثاء في اتهامات بالتحريض على الفتنة وجرائم أخرى.
وقال محامي الدفاع باسم عالم لرويترز انه صدم هو وعائلات المتهمين وقضاة لدى سماع الاحكام.
واضاف ان القضاة وعدوا بحكم كتابي في غضون اسبوعين الى ثلاثة أسابيع تتاح خلالها فرصة مدتها 30 يوما لتقديم طعن أمام المتهمين الذين وصفتهم منظمة العفو الدولية بانهم انصار الاصلاح السلمي.
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم وزارة العدل للتعقيب.
ومعظم مجموعة الناشطين والاكاديميين والمحامين اعتقلوا في عام 2007 بعد ان اجتمعوا في مدينة جدة لبحث التغيير السياسي المحتمل في السعودية.
ووصفت منظمة العفو الدولية الرجال في تقريرها السنوي لعام 2011 بأنهم “دعاة الاصلاح السياسي السلمي”.
وقال عالم قبل صدور الاحكام انه وجهت اليهم اتهامات ضمن جرائم اخرى بمحاولة الاستيلاء على السلطة والتحريض ضد الملك وتمويل الارهاب وارتكاب جرائم الكترونية وغسل اموال ومحاولة انشاء حزب سياسي.
وأضاف باسم عالم المحامي انه حكم على سليمان الرشودي وهو قاض متقاعد بالسجن لمدة 15 عاما كما حكم على سعود مختار بالسجن 30 عاما وموسى القرني بالسجن 20 عاما ووليد العمري 25 عاما وعبد الرحمن صادق بالسجن 20 عاما وعبد العزيز الخريجي بالسجن 22 عاما.
وقال بالهاتف عندما س?ْئل بشأن فرص الاستئناف انه ليس لديه أي أمل نظرا للطريقة التي تسير بها الامور الان.
لكنه وقال انه يأمل في ان يتدخل الملك بنوع من العفو. لكنه قال انه سيقدم كل ما بوسعه.
وقال كريستوف ويلكي من هيومن رايتس ووتش ان بعض الرجال اتهموا بالتخطيط لهجمات اسلاميين في العراق.
وقال ويلكي “بسبب التناقض الشديد في الرأي كان من الافضل للمحاكمة ان تكون شفافة ونزيهة. لكن الامر استغرق ثلاث سنوات لهؤلاء المتهمين كي يوجه اليهم الاتهام رسميا ويحالوا الى المحاكمة.”
واضاف “الحكومة منعت الممثلين القانونيين للمتهمين من الاجتماع مع موكليهم أو حضور جلسات المحاكمة
رويترز