معلومات استخباراتية تكشف عن النقاب عن استهداف ناقلات النفط في بحر عمان
1545 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – وكالات
على خلفية التراجع الامريكي حول العمليات العسكرية ضد ايران واستهداف ناقلات النفط في مياه الخليج وعمان، المعلومات الاستخباراتية تكشف عن تورط اسرائيلي خليجي في هذه العمليات التخريبية لشن حرب عالمي.
كما صرح السيد “طلب ابو عرار” العضو السابق في الكنيست حول ضلوع إسرائيل في استهداف ناقلات النفط في ميناء الفجيرة، ومحاولة إسرائيل ودول أخرى في المنطقة للتصعيد الاكثر وجر المنطقة لحرب طاحنة، فقد تم تسريب معلومات جديدة تبين لنا خيوط اللعبة وكيف أن إسرائيل وبمساعدة دول أخرى في الخليج تحيك مؤامرات جنونية لضرب أمن المنطقة والخليج والشرق الأوسط من أجل الشعب الاسرائيلي وطرد الفلسطينيين أو إبادتهم بدم بارد وبلا معارضة.
ووفقا لمصدر مطلع في دولة شقيقة فضل عدم الكشف عن اسمه أن، في الآونة الأخيرة عقدت جلسات تشاورية عديدة بين مسؤولين من إسرائيل ودولة الإمارات وتم الاتفاق فيها على تشكيل فصيل جديد مسلح يحمل أفكارا إسلامية متطرفة ويوكل له مهام تخريبية في المحيط الهندي وبحر عمان وأجزاء من جنوبي أسيا.
تشكل نواة هذا الفصيل الجديد من أعضاء سابقين من تنظيم القاعدة في اليمن أو ما يعرف بــ قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية، ومن تمكن من الهروب من جحيم العراق وسوريا من أعضاء الدولة الاسلامية .
بوسع هذا الفصيل الجديد الانطلاق لشن هجمات في بحر عمان والمحيط الهندي ولكن قيادة هذا الفصيل مستقرة في صحراء حضرموت اليمنية وتحت إشراف مباشر من الموساد واستخبارات دول أخرى في المنطقة.
واستنادا لما وصلنا من معلومات أن تم تشكيل هذا الفصيل قبل ثمانية أشهر وتم تدريب عناصره في قواعد عسكرية إسرائيلية في إريتريا وقواعد أخرى عربية وإسرائيلية حول العالم.
تمتلك هذه الجماعة المسلحة القدرة لشن هجمات في البر والبحر وقد وصل عدد أعضائه المتدربين إلى 175 شخص، 80 منهم كانوا قد قاتلوا في صفوف القاعدة في حضرموت والبيضاء اليمنية.
ووفقا للمصدر فإن رئيس استخبارات الإمارات السيد طحنون بن زايد حضر شخصيا في الجلسات المعقدة مع جهاز الموساد.