شهارة نت – متابعات
كشفت وسائل اعلامية خليجية عن مخططا للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات لاستكمال الانقلاب على الفار هادي.
وقال قائد اللواء الرابع في قوات ما يسمى ب”الحماية الرئاسية اليمنية” العميد مهران قباطي إن المجلس الانتقالي الجنوبي أنهى ترتيباته للسيطرة على البنك المركزي والوزارات الحكومية والقصر الرئاسي اليمني (معاشيق) بعدن.
وأشار القائد العسكري إلى أن وزير الداخلية في حكومة المرتزقة أحمد الميسري ترأس اجتماعا بحث كيفية مواجهة المخطط الإماراتي.
ووصلت دفعة مدرعات إماراتية إلى عدن شهر مايو الماضي تحت مبرر مكافحة الإرهاب في حضرموت وشبوة.
يأتي هذا في الوقت الذي سبق وأن شن فيه القيادي في الحراك العميد علي محمد السعدي هجوما عنيفا على الإمارات في مايو/أيار الماضي، متهما أبو ظبي بتشكيل مليشيات مناطقية تهدد وحدة اليمن واستقراره.
وكتب السعدي في صفحته على فيسبوك “إن البعض لديهم وهم، ويقولون إن الإمارات شكلت جيشا جنوبيا ودعمته بالمال والسلاح، ولكن الحقيقة أنه حتى اللحظة لا يوجد جيش وإنما مليشيات مناطقية، وهذه المليشيات هي عبارة عن لغم موقوت ستفجره الإمارات في الجنوب متى شعرت بأنه غير مرغوب في بقائها بالبلاد”.
كما دعا رئيس المكتب السياسي للحراك الجنوبي فادي باعوم الفار عبد ربه منصور هادي إلى إخراج الإمارات من تحالف العدوان، ووصف الوجود الإماراتي في اليمن بأنه احتلال لأنه أوجد بؤرا لمليشيات تسيطر على سقطرى وحضرموت وعدن وشبوة والمهرة وأبين وميون وباب المندب في الجنوب.
وأكد باعوم أن “الإماراتيين جاؤوا من أجل مصالحهم وأطماعهم في الجنوب، وليس لأجل الشعب اليمني، فهم لم يتركوا مكانا إلا وسيطروا عليه، بما في ذلك الموانئ ومنابع النفط”.