ردود الفعل الرسمية على قمم مكة السعودية “الثلاث”
1531 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – عواصم
استضافت مدينة مكة السعودية، أعمال 3 قمم، الخليجية والعربية الطارئتين وقمة منظمة التعاون الإسلامي، الخميس والجمعة، والتي حظيت بإنتقادات شديدة من قبل معظم الشعوب وبعض الانظمة العربية والاسلامية.
حيث اعتبر سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ”حزب الله” اللبنانية، الجمعة، أن المملكة السعودية في “موقع ضعف وارتباك ووهن”، بينما “محور المقاومة” أصبح “أقوى من أي وقت مضى”.
وقال أن القمم الخليجية والعربية والإسلامية، التي استضافتها مكة، الخميس والجمعة، هي “دعوة من النظام السعودي للعرب والمسلمين لإغاثته نتيجة التطور اليمني”.
واضاف نصرالله إن “هذه القمم هي قمم استغاثة سعودية تعبر عن عجز أمام الجيش والشباب اليمني واللجان الشعبية وأنصار الله ، وهذه القوة تكبر وتطور وتتعاظم”.
وتابع : “أقول لكل من استنكر استهداف أنابيب النفط في السعودية انظروا إلى وجوهكم في المرآة وضعوا علامة لمستواكم الإنساني أمام جرائم النظام السعودي في اليمن”، وتابع بالقول: “كل هذه القمم لن تستطيع حماية النظام السعودي من رجال الله في اليمن لأن الله معهم فهم أهل الفداء والتضحية”.
الموقف القطري
واوضح وزير الخارجية القطري أن البيانين الصادرين عن القمتين العربية والخليجية، أهملا القضايا المركزية في المنطقة مثل القضية الفلسطينية والأزمتين الليبية واليمنية، وأعلن تحفظ بلاده عليهما.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في حوار تلفزيوني أجراه الأحد، إن البيانين أعدا مسبقا ولم يتم التشاور حولهما، وذلك بعد أن شاركت قطر ممثلة برئيس وزرائها الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني دون أن تلقي كلماتها في القمم.
الموقف الإيراني
من جانبها رأت الخارجية الإيرانية أن السعودية استغلت شهر رمضان لأغراض سياسية، وعبرت طهران عن ثقتها بأن البيان الختامي للقمة العربية لا يعبر عن رؤية جميع الأعضاء في جامعة الدول العربية.
ووجه الرئيس الإيراني حسن روحاني رسالة إلى قمة منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، داعيا إلى عدم تشتيت العالم الإسلامي بعيدا عن القضية الفلسطينية باعتبارها “القضية الرئيسية”.
الموقف العراقي
اعترض العراق على البيان الختامي للقمة العربية الطارئة في “صيغته الحالية” وذلك عبر رسالة أرسلها الوفد العراقي للأمين لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال تلاوته للبيان، لكن بغداد أعربت عن استنكارها لاستهداف الأراضي السعودي في الرسالة نفسها.
الموقف السوري
بدورها عبرت سوريا عن رفضها ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية، وما اعتبرته “تدخلا غير مقبول” في شؤونها الداخلية مشيرة إلى أن الوجود الإيراني على أراضيها جاء بطلب من الحكومة السورية.