الفلكي الشوافي : يحدد العيد بكل المعايير و يكشف اسرار الاختلاف و غياب الحقيقة على الناس.
1531 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – صنعاء
كشف الفلكي اليمني عدنان الشوافي” الخبير الدولي في الفيزياء الفلكية على صفحته بالفيس بوك عن عيد الفطر المبارك و يقول الخلاف في دخول الأشهر الهجرية الذي نسمع عنه لا ينتج إلا عن الخلط في تطبيق شرط ثبوت الهلال (المعيار المتبع) بالحساب الفلكي و بالرؤية بالعين.
واضاف: الأمور واضحة ودقيقة التقدير اذا ما كان المعيار المتبع واضح و مطبق شهرياً، اما اذا كان شهر بالحساب الفلكي و شهر بالرؤية بالعين و شهر … الخ اكيد بهذا الخلط سوف يحصل اختلاف وتغيب الحقيقة على الناس.
فيما يخص توقعات عيد الفطر المبارك للعام 1440 من مطالع اليمن،《وتحت قيد القبول باختلاف المطالع》يولد هلال شهر شوال يوم الاثنين 3 يونيو الساعة 1:02 ظهرا بتوقيت صنعاء (UTC+3) ويغرب القمر في ذات اليوم بعد الشمس على غرب اليمن بفترة مكوث نحو 6 دقائق وعليه يكون العيد الثلاثاء بالحساب الفلكي《وهو نهج متبع 》، كما نوضح ان ضوء الهلال يكون بسيط جدا و بناء على الأرقام القياسية لرصد هلال بالعين أو المقاريب البصرية يكون عمر الهلال أقل من الأرقام القياسية التي ثبت فيها رصد الهلال، ولذلك تكون توقعات رؤية الهلال بالعين او المقاريب البصرية غير ممكنة، وعليه متوقع العيد الأربعاء او الخميس لمن صاموا رمضان بالرؤية بالعين وطبقوا معيار الرؤية بالعين من شعبان و ذكرنا الخميس لان منهم من تاخر علينا بيوم في دخول شهر رمضان لتطبيق شرط الرؤية بالعين《وهو نهج متبع》لذلك هذة الدول الأمر فيها واضح ولا يمكن أن نجد إختلاف حول تحديدهم عيد الفطر المبارك.
أما بالنسبة للعديد من الدول منها اليمن و بعض الدول العربية و الاسلامية، التي تخلط بين المعايير ونسمع انهم يتحرون الهلال من رمضان الى رمضان لتطبيق معيار الرؤية بالعين المفترض عيدهم الثلاثاء بالحساب الفلكي لانهم صاموا بالحساب الفلكي ولم يكن لتحريهم هلال رمضان أي دور أو توقع في تقديم أو تاخير دخول رمضان لانه كان دخول رمضان مفروض يوم الاثنين 6 مايو كامتداد لتطبيقهم معيار الحساب الفلكي في شهر شعبان، الجدير ذكره أن هلال شعبان من حيث توقيت الولادة الفلكية مشابه لهلال شوال فاين تحريهم عند دخول شهر شعبان وبعض هذة البلدان أعلنت رسميا إلى دعوة لتحري هلال شعبان فهل اعلنوا نتائج تحريهم، فالاهلة في شعبان و شوال مرتبطان بمواقيت الناس، فهل؟ في تطبيقهم معيار الرؤية بالعين للاهلة من رمضان الى رمضان تطبيق لقوله تعالى فيما معناه “يسالونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج”؛ وهل؟ مواقيت الناس المرتبطة بالاهلة هي فقط الصيام في رمضان!.
المشهد المتوقع أن تتسارع هذة الدول بعد مغرب يوم الإثنين لتتزعم الموقف و تتسابق الى إعلان الثلاثاء متمم لشهر رمضان ثم يختفون لنسمع عنهم في رمضان القادم، هنا نحن لا نقول شيء حول نهج الرؤية بالعين باعتباره 《نهح متبع》 فهل تطبيقهم له من رمضان الى رمضان بهذا الشكل مقبول هذا يعود للجهات المعنية في الإفتاء الشرعي، وهل إذا لم يحدث اختلاف في دخول رمضان يكون في خروجه، لذلك حسم الأمر قرار الجهات الرسمية المعنية بالحكم/القرار، كما ندعو الى إتباع الجهات المعنية في كل بلد لان موقفنا من المسالة كشاهد.