في ذكرى معركة بدر الكبرى يعلن اليمنيون انتقال المعركة من مربع اليمن الى الإقليم والعاقبة للمتقين
1521 يوم من العدوان على اليمن
بقلم/ محمد ابو نايف
منذ اعلان رئيس الوفد الوطني مساء الأمس ترقبت الخبر المشتهى بلهفة وشوق وكلي أمل بأن تكون ضربة مصورة على الهواء مباشرة تتساقط فيها قطع الزجاج من أبراج دبي وأبوظبي والإعلام الحربي يوثق الحدث ولكن المقطع الذي نشرته قناة المسيرة الفضائية الليلة كان بمثابة إعلان تدشين مرحلة جديدة من المعركة مع العدو ينتقل فيها الجيش اليمني واللجان الشعبية الى ( معادلة : ضربة * بضربة ) يقصفوننا فنقصفهم يصعدون فنصعد وكل العمق السعودي والإماراتي والمصالح الأمريكية البريطانية الإسر ائيلية في مرمى أهدافنا
وطائراتنا المسيرة وقوتنا البشرية قادرة على الوصول الى أبعد مدى يمكن أن يتخيله العدو الأحمق الذي لولا حاجتنا الملحة لردعه والدفاع عن بلادنا وكرامتنا وشرف الأرض ما تنامت قوتنا ولا بنينا قدراتنا العسكرية هكذا.
لذلك أحب أن أذكر من قد نسي أن في اليمن رجال أبطال وأمة يمانيةٌ عظيمة يقف خيرة أبناء شعبنا الكريم والشجاع كالجبال راسخون ثابتون صامدون في ميادين القتال يدافعون عنا جميعاً يتلهفون شوقاً لسماع أوامر القيادة للاجتياح الكبير الذي تسقط فيه ممالك ومشيخات الخليج العميلة لأمريكا وإسر ائيل وما طائراتنا المسيرة التي تؤلمهم في العمق بضربات حيدرة إلا بعض بأسنا وروح الشهيد الصامد الصماد ورفاقه الشهداء السعداء وكل الأحرار الذي قضوا في سبيل الله والمستضعفين تحلق فوق مكة والمدينة شوقاً للقاء يوم يأتي اليماني وجيش الأحرار ليحجوا بيت الله الحرام بسلاحهم بعد أن يدكوا معاقل الكفر والفساد ويجوسوا خلال الديار ويتبروا ما على بني صهيو ن في الحجاز تتبيراً
سيكون لنا موعد بعد عام إن شاء الله يعلن فيه رجال الله عن عملية هنا وهناك أربكت العالم كله واثبتت بأن اليمانيون بفضل الله وثباتهم على الحق والنهج المحمدي وثقافة القرآن صاروا قوة إقليمية لها قدرة على التأثير في قرار المنطقة والعالم
المعركة الحقيقية ستنتقل الى حيث يجب أن تنتقل دفاعاً عن مقدسات المسلمين من كيد ومكر الصها ينة العرب وما علينا الا أن نستعد لهذا الْيَوْمَ ونعد له القوة التي أوجب الله علينا عملاً بالأسباب وادخلوا عليهم الباب ( باب الجهاد )
والله كفيل بالنصر إن شاء الله