الأغبياء فقط .. من يجهلون الرئيس صالح
عندما لا يجد البعض شيئا ينعتون به الرئيس علي عبدالله صالح بعد ان يكونوا قد افرغوا كل ما تتكدس به انفسهم من نتانة قذارة يعودون للقول ” انه فلاح ومن أسرة فقيرة في سنحان وجاء على محض الصدفة الى سدة الحكم ” .. وهي التهم التي تزيد الرجل احتراما ومهابة لدى ابناء الشعب اليمني البسيط الذي يعشق الفلاحة كما يعشق تربة هذا الوطن والكل يعلم كيف جاء الرئيس صالح الى الحكم ولايستطيع المعتوهين ان يطمسوا سطور التاريخ بتفاهاتهم .. ولاشك ان الرئيس صالح يمتن للكثير من أغبياء المعارضة الذين يحاولون ان يذمونه وهم في حقيقة يخدموه من حيث لايعلمون , فهم أصبحوا في موضع من أراد أن يعيب الورد فلم يجد ما يقوله سوى القول “يامورد الخدين”.
ومن يحاول ان يقلل من شأن الرجل بهذا الاسلوب الساذج فهو اما ” أحمق ساذج أوجاهل غبي ” وكلاهما لايمكن ان يصدر عنهما الا ترهات وفقاعات ترتد على أصحابها معتقدين انهم بضحالة ثقافته الوضيعة سيهزمون جبل شامخا اثبت على مدى الايام انه يملك من الدهاء والحنكة ما يجعله يضحك وهو يشاهد مسرحية الغباء لمعارضيه الذي كالوا كل التهم والافتراءات واستأجروا بقايا كتاب ومثقفين وأنصاف سياسيين للنيل من الرجل دون فائدة .
فمن يحاول ان يقلل من الرئيس صالح فهو شخص اخرق لايعي تاريخ الرجل الذي خبرته اليمن وصقلته التجارب والمحن والأخطار التي اجتازها بشجاعة وحنكة وفي كل معطف كان يزداد قوة ,ولا يمكن للاقزام وسقيمي التفكير الذين يشترون من على شاكلتهم من رعاع للنيل من هذا الرجل , الا ان يجدوا أنفسهم في معركة خاسرة .. فالرعاع لا يحملون من الثقافة الضحلة ما تؤهلهم للحديث او النيل من شموخ هذا الرجل سوى رميه بتفاهات وحقارة طالت كل مؤيد له من عامة الشعب اليمني سواء كان عالم دين او سياسي او مثقف او مفكر او أديب او فنان أو صحفي او موظف او مواطن عادي او فلاح ..
فالرجل ان كان فقيرا من أسرة بسيطة في سنحان وجنديا مغمورا في القوات المسلحة فهو تاريخ مشرف له بل اثبت قدرة غير عادية في الوصول الى منصب يطمح ان يصله أي شخص بما فيهم من يأكلهم الحسد ” اليوم ” ويحاولون ان ينفسوا عن كبتهم باتهامات غبية .
اما الحاشية التي كانت تعيث في الارض فسادا فقد اكرمه الله باعلانهم جميعا الانشقاق وعلى راسهم ” الطهباش ” على محسن الأحمر الذي عاث فسادا في البر والبحر .
وأكثر ما يضحك ان تجد بعض أولئك الأغبياء الذين انعم الله بهم على المعارضة والرئيس صالح .. عندما تجدهم وهم يتفلسفون ويحاولون تقمص دور المحلل او المثقف بطريقة مثيرة للسخرية من خلال طرحهم الباهت .. سواء باسماء معروفة او غير معروفة .. فالنتيجة واحدة .
متناسين ان ما فعلوه وبمساندة اكبر قناة تلفزيونية في المنطقة الجزيرة وكل طبولهم الاعلامية التي اصمت المسامع بالتهم والتلفيقات والشائعات قد ذهب أدراج الرياح بل ارتدت عليهم .. واثبتت اسلحتهم انها غير ذات جدوى مع رجل من طراز الرئيس “صالح” .. حكموا على الرجل بالانتهاء من اول وهلة للازمة السياسية بل راحوا يقولون ويجزمون ويحكمون بان الرجل لن يصمد ساعات او أيام.. ثم ما أعقبه من تحليلات وتنظيرات جوفاء عقب حادثة النهدين ” أماتوه وأحيوه وأعاقوه وحبسوه وغيرها وغيرها من تلك التفلسفات والهرطقات التي لاتسمن ولاتغني من جوع” .. اليوم الرجل ورغم اصابته وخروجه للعلاج في المملكة العربية السعودية لمدة ثلاثة اشهر و 10 ايام .. يؤكد ان الهالة الإعلامية الزائفة قد تحجب الرؤية عند البعض لكنها لاتنحت من الجبال .. فالرجل اكبر من تتخيلون أيها الأغبياء ..