بعد تحديدها لـ 300 هدف سعودي واماراتي.. اليمن تترجم الاقوال الى افعال
1518 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – تقرير
نفذ سلاح الجو اليمني المسير، اليوم الثلاثاء، هجوما بطائرة قاصف 2K على مطار نجران جنوب السعودية.
واستهدف الهجوم مخزناً للأسلحة في مطار نجران ما أدى إلى نشوب حريق في المكان ردا على استمرار العدوان والحصار على أبناء الشعب اليمني.
وتأتي هذه العملية النوعية غداة إعلان اليمنيين عن بنك أهداف للعدوان يضم 300 هدف حيوي وعسكري.
وكان مصدر بوزارة الدفاع اليمنية، قد أكد أن عملية التاسع من رمضان (استهداف طائرات بدون طيار مضختي نفط سعوديتين غربي الرياض) تأتي تدشيناً لعمليات عسكرية قادمة تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان السعودي الاماراتي يضم 300 هدف حيوي وعسكري. اضافة الى تحذير رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام الذي قال إن ما بعد عملية التاسع من رمضان ليس كما قبلها، مؤكدا أن توقف الرد اليماني مرهون بتوقف العدوان.
وحذر المصدر بتلك الوزارة قوى العدوان بقوله: “العملية الأولى التي تستهدف بها قواتنا المسلحة أول هدف في قائمة الأهداف المعلن عنها في مارس (آذار) الماضي ليتبقى ضمن بنك الأهداف 299 هدفا”.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الأهداف تشمل “مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية، وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للعدوان في اليمن”.
وأكدت وزارة الدفاع اليمنية أن “كل جريمة يرتكبها العدوان السعودي وحلفاؤه ضد اليمنيين ستقابل برد مناسب”، مؤكدة أن الزمن الذي كانت فيه دول العدوان ترتكب الجرائم دون رد قاس عليها قد ولى.
وكان رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، قد حذر السعوديين بتوجيه هذه الرسالة الواضحة لهم: “إن ما بعد عملية التاسع من رمضان ليس كما قبلها، داعيا قوى العدوان إلى التعقل إن كان فيهم رجل رشيد”.
مضيفا أن: “طائراتكم للعام الخامس تلقي نيرانها على العاصمة صنعاء وليس طهران.. كفاكم عنجهية، وأنتم تحت الحماية الأمريكية، وموضحا أن توقف الرد اليماني مرهون بتوقف العدوان”.
من جانب آخر، أثارت السعودية ضوضاء اعلامية شديدة، بزعمها أنها اعترضت صاروخين بمنطقة مكة أطلقتهما حركة أنصارالله اليمنية، إلا ان رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبدالسلام، أكد أن ادعاء العدو باستهداف منطقة الطائف هو محاولة فاشلة للسعودية للخروج من الورطة التي وضعت نفسها في اليمن.
وأوضح عبدالسلام أن السعودية اختلقت فقاعات للتحشيد على المستوى الرسمي والشعبي تحت كذبة “تهديد” مكة المكرمة. واعتبر أن القمة العربية والخليجية في السعودية هي فقاعة تهدف إلى حرف الأنظار عن واقع ما يحصل في اليمن وللحصول على التعاطف الدولي.
وشدد عبد السلام على أن هذه الادعاءات السعودية تعبر عن حالة إفلاس كبيرة جدا لدى النظام السعودي لمحاولة أن يتعلق بأستار الكعبة لكي يخرج من هذه الورطة التي وضع نفسه فيها، ليقول للرأي العام أنه هناك استهداف لمكة المكرمة.
ونوه إلى أنه لم يكن هناك تفاعل عربي وإسلامي مع هذه الدعوة فذهبت السعودية إلى مثل هذه الفقاعة والأقوال الشاذة، مضيفا: “أن “الشعب اليمني شعب مسلم يصلي كل يوم خمس مرات إلى مكة المكرمة ونحن لا ندخل مثل هذه المواقع في دائرة المعركة الموجودة”.
وشدد على أن استهداف المدنيين والمناطق المقدسة هو أمر منافٍ لأخلاقيات الجيش واللجان الشعبية، مؤكدا أن الجيش واللجان لم يستهدفا مدنيين في المدن والقرى القريبة من المناطق الحدودية فضلا عن استهداف الأماكن المقدسة.
كما أكد على أنه عندما نرد على هذا العدوان ونضرب أهدافا عسكرية أو ذات طابع عسكري فإننا نفتخر ونعتز بهذه العمليات.