حقيقة السفينة السعودية “بحري ينبع”.. مشحونة بالسلاح وفي طريقها لجدة
1509 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – وكالات
افاد مصدر مطلع بانه رغم الاخبار التي تم تداولها بشان عدم شحن السفية السعودية ” بحري ينبع” بالاسلحة ، فان هذه السفينة التي كانت راسية في السواحل الفرنسية حصلت على شحنتها وانها ستتجه قريبا الى ميناء جدة .
وكانت وسائل اعلام غربية وعلى راسها “يورونيوز” حاولت امس الاول الايحاء بان سفينة “بحري ينبع” السعودية التي كان من المقرر ان تحصل على شحنة اسلحة غادرت ميناء لوافر الفرنسي بضغط من منظمات حقوقية .
وبحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه فانه بناء على المعلومات التي وصلت الى الاستخبارات السعودية من قبل الموساد الاسرائيلي فيما يخص اطلاع الجيش اليمني واللجان الشعبية بشحنة السفينة وموعد وخارطة عودتها واتخاذ القرار بشأن استهدافها ، فقد تم اتخاذ القرار الاخير والايحاء بانها لم تحصل على شحنتها.
يشار الى ان سفينة “بحري ينبع” التي اغلقت نظام التعرف الخاص الخاص منذ يوم الاربعاء بها ورست في سواحل فرنسا ، تم تحميلها بالسلاح عبر زوارق صغيرة . الانباء التي تم نشرها بشأن هذه السفينة امس كانت خارج الالية المتبعة بشأن نقل الشحنات العسكرية ، حيث أنها كانت تحاول الايحاء بانها وفي ضوء الضغوط التي مارستها منظمات حقوقية بحجة احتمال استخدام هذه الاسلحة في العدوان على اليمن، فان عملية شحن الاسلحة قد تم الغاؤها .
ورغم ان جماعتين حقوقيتين سعتا يوم الخميس الماضي الى رفع شكوى عند المحكمة الادارية مطالبة بوقف عملية شحن السفينة السعودية بالاسلحة ، لكن المحكمة الادارية رفضت الدعوى بحجة أن شحنة الاسلحة لا تشكل تهديدا فوريا ومحددا للاشخاص .
يذكر انه ومنذ بدء العدوان على اليمن فان المنظمات الحقوقية تمارس ضغوطا على فرنسا لوقف بيع السلاح الى الدول المشاركة في العدوان مثل السعودية والامارات .