إنفجارات ميناء ينبع النفطي ترعب النظام السعودي واثرها يمتد الى أوروبا والغرب
1507 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – الرياض
لم تتوقف اصداء الانفجارات التي حصلت في ميناء ينبع النفطي الثلاثاء الماضي، خصوصاً بعد توقف اصدار النفط من الميناء لساعات الامر الذي أرعب النظام السعودي ودق ناقوس الخطر بتوقف تصدير النفط السعودي نحو الغرب وأمريكا.
اصداء انفجارات ميناء ينبع لم يؤثر على السعودية فقط بل تعدى حدود الشرق الأوسط ووصل إلى اوروبا وامريكا خصوصاً أن السعودية تحاول تغطية العجز العالمي بسبب قرارات ترامب التي تسعى لإيقاف تصدير النفط الايراني، الأمر الذي يجعل الدول الأوروبية تأخذ نفطها من السعودية التي أعلنت انها ستقوم بتغطية العجز.
ورغم أن المصادر السعودية لم تؤكد ما سبب الانفجارات، محاولة بذلك تغطية الحادثة لمحاولة طمأنة السوق العالمية، إلا ان حجم الانفجارات جعل أبناء المنطقة يعترفون بوقوعها الأمر الذي جعل الدول الأوروبية تعيد النظر في استيراد النفط.
لم يتم التأكد من سبب الانفجارات وسط أنباء بأن الانفجارات ناتجة عن غارات للطيران اليمني المسير وأن السعودية تتكتم على الخبر، حيث محللون أكدوا ان ميناء ينبع النفطي الذي يعد ثاني أكبر ميناء نفطي ويقوم بتصدير ملايين البراميل يومياً في مرمى الصواريخ اليمنية وكذا الطيران المسير، الأمر الذي يجعل هذا الميناء مستهدف في أي لحظة مما يشكل أزمة نفط عالمية خصوصاً بعد تنفيذ العقوبات الامريكية الأخيرة على إيران.
المؤشرات في أوروبا وبقية الدول الغربية التي تستورد المشتقات النفطية من السعودية تدق ناقوس الخطر حيث زادت أسعار المشتقات النفطية خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي يؤكد أن السعودية لن تكون الخيار البديل، كون السعودية تواصل حربها على اليمن الذي يجعل موانئها في الشرق والغرب تحت الاستهداف.