إلى علي محسن: لاتبكي على من مات.. ولكن على من فقد عقله
صدق المثل الشعبي القائل:( لاتبكي على من مات.. ولكن على من فقد عقله )?
وهذا هو حال علي محسن صالح الأحمر الذي سكنه وهم العظمة والزعامة
والغرور? وصد?ق نفسه بأنه القائد الملهم.. وصار يتصرف بطريقة هيستيرية
وفجة تثير السخرية والشفقة في وقت واحد? والا? ماذا ي?ْفسر عبثه المستمر
وإتخاذه من تنظيم القاعدة.. وحركة الإخوان المسلمين رجالا?ٍ ونساءا?ٍ مطية
لتحقيق رغباته ونزواته..? وخاصة طلاب وطالبات جامعة الإيمان الذين طردهم
من مساكنهم الجامعية وحولها إلى مواقع للتمترس فيها.. وطردهم من صفوفهم
الدراسية وخاصة كلية البنات التي يريد ان يستنشق فيها رائحة (حور العين)?
على طريقة الإخوان المسلمين وحتى يحقق العدل بين (حور العين) و(الوالدان
المخلدون) فقد حول مكاتب عمداء كليات (الغلمان) في نفس الجامعة إلى اماكن
لعمله ومقابلاته.
فإلى متى سيستمر علي محسن في العبث بالناس.. والتضليل عليهم..?
هل نقول زكاه الله عقله..? ام شل الله عقله..??
لكن يبدو أن الذين أستحوا راحوا? ولقد هرب من واقعه المشبع بالفساد
والعبث والمتخم بالنهب والاختلاس.. حيث كان رمزا?ٍ لرموز رموز الفساد
المحسوبين على النظام? الذي مارس في ظله كل انواع الفساد والإفساد وفي كل
المجالات وتحمل النظام وزر ذلك.. ونشهد له بأنه كان ذكيا?ٍ فقد هرب إلى
الأمام وحاول ان ي?ْدلس على عامة الناس بأنه الزاهد الراهب.. دون ان ي?ْدرك
ان حقائق وضعه وتاريخه وممارساته تكشفت للجميع? بأنه كذاب.. ومنافق..
ومراوغ.. ومنتفع هو وحركة الإخوان المسلمين الذين يرضونه بأشياء يريدها
هو.. بينما يرضيهم هو بأشياء يريدونها منه? فكل واحد يكذب على الآخر?
فلاهم مطمئنين إليه ولا هو مطمئن إليهم.. ونفس الوضع ينطبق في علاقته
بالشرذمه القبلية من مخلفات الشيخ الأحمر.. والتي استخدمها للإعتداء على
المواطنين وإقلاق امنهم.. وتهديم منازلهم واقامة الحواجز والمتارس في
الشوارع العامة واخافة النساء والأطفال والشيوخ والشباب الأبرياء? الذين
يريد علي محسن ومن معه جميعا?ٍ أن يتسلقوا على دمائهم وجراحاتهم وانينهم
لتحقيق نزواتهم الشيطانية.. ألم يكفيه ما حققه من ثروات.. وما نهبه من
اموال وما استولى عليه من اراضي الدولة وما قام بالسطو والبسط عليه من
اراضي المواطنين وممتلكاتهم..?
ألم يكفيه ما يتلقاه من اموال مدنسه مقابل عمالته وتآمره ضد الوطن..?
لكن يبدو أن من شب على شيء شاب عليه.!!
فبريق ذهب الملكيين الذي سلب عقله في الايام الأولى للثورة عندما اختار
خيانة الثورة والجمهورية والانحياز إلى صفوف الإماميين وتوجه إلى منطقة
(جبح) في (خولان) الطيال والتي رفعت رأسه واعطته السلاح وبنادق الكندا
واكياس الذهب التي م?ِن? بها عليه سيف الأسلام المنصور بالله وهو يخوض
المعارك ضد الثورة والجمهورية.. حيث كان (علي محسن) من اكبر المتشيعين
على مذهب والده وجده المتشيعين في اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم واليوم تنكر علي محسن لتلك المواقف وارتد وتحول إلى وهابي وانقلب
على المذهب الزيدي وتحول إلى عدو له عندما وجد ان الفائدة اكبر والكسب
اكثر? لأن ذهب الملكيين كما يظهر جعله لا يشبع ولا يقنع.. ولا يكتفي?
فنفسه الجائعة ستظل جائعة مهما ملك.. ومهما بلغت ثروته.. وهنا نذكره
بالمثل الشعبي (يا الله ضميها وقو?ى).. ونقترح عليه أن يجعل هذا المثل
امام عينه دائما?ٍ وابدا?ٍ.. وان يقتنع بأن حبل الكذب قصير.. مهما طال
الزمان.